قم بمشاركة المقال
سوزان تميم: البداية والصعاب
تدور التقرير حول الفنانة اللبنانية سوزان تميم، التي يعرفها الجمهور بالاسم الفني ولكن اسمها الحقيقي هو سوزان عبدالستار تميم. ولدت في مدينة بيروت في 23 سبتمبر 1977 في حي فقير يُعرف باسم "عائشة بكار أمام دار الإفتاء اللبنانية".
كانت سوزان تميم تعيش في بيئة مليئة بالخلافات والمشاكل بين والدها ووالدتها، مما أدى إلى انفصالهما في وقت مبكر. تذكر سوزان تميم أن والدها كان قاسيًا جدًا في تعامله معها، حيث كان يعنفها بشكل مستمر.
التعليم والبداية في الفن
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة السلطة المصرية، كانت سوزان تميم ترغب في الهروب من هذا الجو المليء بالمشاحنات والمشاكل من خلال التعليم. قررت الانضمام إلى كلية الصيدلة، وفي عام 1996، قدمت إلى برنامج "ستوديو الفن" الذي كان يُقدمه الفنان سيمون اسمر. وكانت تتمتع بصوت جميل ورائع، مما جعلها تفوز بالميدالية الذهبية.
دخول عالم الفن
قام الفنان سيمون اسمر بمساعدة سوزان تميم في دخول عالم الفن، حيث وقع معها عقد احتكار لمدة 5 سنوات. قام بإنتاج أول أغنية لها في عام 1996 بعنوان "هو مين"، ثم أتبعتها أغاني "أنا واضحة" و"أنا كده لما أحب". وبدأت نجمتها تلمع في عالم الفن.
الحياة الشخصية والزواج
تزوجت سوزان تميم لأول مرة من "علي مزنر" قبل دخولها عالم الفن. قررت الهروب من بيت والدها والزواج منه، وكان زوجها يعمل في مجال المعمار والبناء بهدف تأمين مستوى معيشة جيد لها. كان هو الذي شجعها على المشاركة في برنامج "ستوديو الفن". وبعد اشتهارها، أرادت الانفصال عنه ولكنه رفض ذلك.
تفاصيل قصة سوزان تميم وعلاقتها بعادل معتوق
تعود قصة سوزان تميم وعلاقتها بعادل معتوق إلى فترة قريبة من طلاقها من زوجها الأول. بعد انتهاء علاقتها الزوجية، قررت سوزان تميم أن تتعاون مع منظم حفلات اسمه "عادل معتوق" لتنظيم حفلاتها والعمل معه في مجال الترفيه.
اقرأ أيضاً
علاقتها بعادل معتوق وزواجها منه
بعد بضعة أشهر من العمل مع عادل معتوق، طلبت سوزان تميم منه أن يطلقها بعد أن شعرت بأنه يحتكرها ولا يعطيها حقوقها. ولكن عادل معتوق رفض هذا الطلب ورفض تمامًا فكرة الطلاق. ولذلك، قررت سوزان أن تهرب منه وتذهب إلى القاهرة برفقة خالتها.
سوزان تميم ولقاءها بـ هشام طلعت مصطفى
بعد هروبها إلى القاهرة، عملت سوزان تميم في أحد الفنادق المملوكة لرجل الأعمال المصري "هشام طلعت مصطفى". وهناك شاهدها هشام طلعت مصطفى وأعجب بها. وبدأ يطاردها ويظهر أنه عرض عليها الزواج، ولكنها رفضت هذا العرض بسبب بعض المشاكل التي تواجهها. وفقًا لتصريحات "محسن السكري"، الذي كان ضابط شرطة سابق وتم استئجاره من قبل هشام طلعت مصطفى لقتل سوزان تميم، فقد أعطته هشام مبلغ 12.5 مليون دولار.
هروب سوزان تميم وعلاقتها برياض العزاوي
بعد هروبها من هشام طلعت مصطفى، قررت سوزان تميم الهروب إلى لندن ثم إلى دبي. ومن هناك، ارتبطت بملاكم عراقي سابق يدعى "رياض العزاوي" على أمل أن يحميها. وظلت سوزان مع رياض العزاوي لمدة 18 شهرًا.
قصة جريمة قتل في فندق: هشام ظابط شرطة يتورط في مؤامرة قتل
تدور قصة جريمة قتل في فندق حول هشام ظابط شرطة يُدعى محسن السكري. قام هشام طلعت مصطفى بتعيين محسن السكري كمدير لأمن الفندق. ومن ثم، طلب هشام من محسن السكري أن يتخلص من سوزان تميم مقابل مبلغ مالي قدره 2 مليون دولار.
مؤامرة القتل
بعد تلقي طلب هشام، قام بالسفر إلى دبي وانتحل صفة مدير مكتب عقارات. قام بالاتصال بسوزان تميم بخصوص فيلا كانت تنوي شرائها. طلبت منه أن يزورها في الصباح التالي. وفعلاً، توجه محسن السكري إلى شقة سوزان تميم. عندما فتحت له الباب، قام بضربها بقوة على وجهها ثم استخدم خنجرًا حربيًا لذبحها. ومع ذلك، كشفت كاميرات المراقبة في المبنى عن هويته.
المحاكمة والحكم
بعد أن تم القبض على محسن السكري، اعترف هشام بأنه هو من دبر المؤامرة مقابل 2 مليون دولار. في البداية، صدر حكم بإعدامهما. ومع ذلك، تم تخفيف الحكم إلى السجن لمدة 15 عامًا لهشام طلعت مصطفى و25 عامًا لمحسن السكري.
الإفراج عن هشام طلعت مصطفى
في النهاية، تم الإفراج عن هشام طلعت مصطفى بناءً على عفو صحي بسبب إصابته بعدة أمراض مزمنة.