"صدمتها بالسم في الشاي وقبل أن تموت كشفت له السر الصادم الذي يحكم حياته الآن!"

أهمية الأم في الحياة

لا شك، عندما تسمع الأم صوت الدعاء، ينزل السكينة على الجسد، فدعاؤها يفتح الأبواب المغلقة، ويحوطنا بجدار حماية لا يخترق أبدًا. فوجود الأم في الحياة مثل وجود الروح في الجسد.

وصانا الله تعالى على الأم وحذرنا من عصيانها، فالجنة تحت أقدامها، وعصيانها يؤدي بنا إلى الهلاك، لذا يجب علينا طاعتها وحسن معاملتها وتلبية احتياجاتها.

قصة الأم والابن العاصي

الحياة العائلية

تدور قصتنا اليوم في إحدى الشقق، حيث يعيش الأب والأم وثلاثة من الأبناء. كان لديهم اثنين من الفتيات وفتى واحد. كان الأب يعمل معلمًا، أما الأم فهي ربة منزل تهتم بمصالح أبنائها.

مرت السنوات وكبر الأبناء وتوفي الأب. أصبحت الأم عجوزًا. كان الابن الوحيد مدللًا منذ صغره من والده. لم تعجبه تربيته لأنه ليس مثل أخواته الفتيات، فهم على خلق وتربية حسنة.

الابن العاصي

كان الابن فاسدًا ينفق المال على المحرمات والسهرات الفاسدة، بالعكس من أخواته الفتيات اللاتي كانت أخلاقهن يشيد بها الجميع. كانت الأم تمتلك ثروة ورثتها عن والدها قبل وفاته.

المشادة بين الأم والابن

في يوم من الأيام، طلب الابن من والدته المال، لكن الأم رفضت أن تعطيه، خاصةً أنها تعلم أين سينفق هذا المال. حدثت مشادة بين الابن ووالدته، حيث أخبرته أنها لن تعطيه النقود أبدًا.

فكرة شيطانية للقتل

في هذا الفصل من القصة، يدور الحديث عن الابن الشرير الذي قام بتفكير شيطاني وقام بتخطيط لقتل والدته لكي يرث كل أموالها. قام الابن بتحضير السم ووضعه في كوب الشاي، ثم توجه إلى والدته وقامت بشرب الشاي المسموم.

الألم والخداع

بدأت الأم تشعر بالألم في معدتها وعندما نظرت إلى ابنها، وجدته يضحك بشرارة. تفاجأت الأم وسألته عن سبب ضحكه، فأخبرها الابن أنه وضع السم في الشاي لكي تموت. مع تصاعد الألم، بدأت الأم تلفظ أنفاسها الأخيرة، ثم فاجأت الابن بضحكة شريرة وأخبرته بسرها الذي جعله يسقط مشلولاً على الفور.

المفاجأة الكبرى

كانت المفاجأة الكبرى بالنسبة للابن الشرير هي أن والدته قد كتبت وصية تحرمه من ميراثها وتمنح كافة أملاكها لأخواته الفتيات. لم يصدق الابن ما سمعه وشعر بالصدمة الكبيرة، ثم سقط مشلولاً على الفور.