قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"اكتشف الطريقة المذهلة التي تجعل ذاكرتك حديدية وتنسى النسيان إلى الأبد!"

"اكتشف الطريقة المذهلة التي تجعل ذاكرتك حديدية وتنسى النسيان إلى الأبد!"
نشر: verified icon هنادي مكرم 01 نوفمبر 2023 الساعة 08:42 مساءاً

فوائد الاسترخاء لتحسين الذاكرة

عندما نحاول حفظ نص ما، يمكن أن نفترض أنه كلما بذلنا مجهودًا ذهنيًا أكبر، ستنطبع المعلومات في ذاكرتنا. ولكن في الواقع، قد يكون كل ما تحتاجه لحفظ المعلومات بسهولة هو تخفيض الإضاءة والاستمتاع بفترة من الاسترخاء والتأمل لمدة 10 إلى 15 دقيقة. ستلاحظ أن قدرتك على استرجاع المعلومات بعد الاسترخاء تحسنت بشكل كبير بالمقارنة مع الاسترخاء والتركيز في نفس الفترة.

تجنب التفكير خلال فترات الاسترخاء

وتشير دراسة جديدة إلى أنه من الأفضل أن نمتنع عن التفكير قدر الإمكان خلال فترات الاسترخاء التي تلي اكتساب مهارة جديدة أو معلومات جديدة. هذا يعني أنه يجب تجنب أي نشاط قد يعرقل عملية تكوين الذاكرة، مثل القيام بمهام أخرى أو مطالعة البريد الإلكتروني أو تصفح الإنترنت على الهاتف الذكي. يجب أن يتاح للدماغ الفرصة للاسترجاع نشاطه بدون أي تشتت.

تحسين الذاكرة للمصابين بفقدان الذاكرة والخرف

بالإضافة إلى فوائدها للطلاب الذين يرغبون في تحسين قدراتهم الذهنية، يمكن أن تكون الاستراحة والاسترخاء مفيدة أيضًا للأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة وبعض أنواع الخرف. فهي تقدم طرقًا جديدة للاستفادة من قدرات الدماغ المكمونة التي لم تكتشف من قبل للتعلم والتذكر.

فوائد فترات الاسترخاء في تقوية الذاكرة

توصلت العديد من الدراسات العلمية إلى أهمية فترات الاسترخاء في تقوية الذاكرة. وقد كان أول من وثّق هذه الفائدة هو عالم النفس الألماني جورج إلياس مولر وتلميذه ألفونس بيلزكر في عام 1900. في إحدى تجاربهما عن تثبيت الذكريات، طلبا من المشاركين حفظ قائمة من مقاطع كلمات بلا معنى.

تأثير فترات الراحة على تثبيت الذكريات

في هذه التجربة، حصل نصف المشاركين على القائمة الثانية مباشرة بعد فترة قصيرة من تعلمها، بينما أخذ النصف الآخر فترة راحة لمدة ست دقائق قبل مواصلة الحفظ. وبعد ساعة ونصف، اختبرا المجموعتين ولاحظا أن المشاركين الذين حصلوا على فترة راحة تذكروا 50 في المئة من المعلومات في القائمة، بينما لم تتذكر المجموعة الأخرى إلا 28 في المئة فقط من المعلومات.

عملية الترميز وتأثير الفترات الفاصلة

تشير هذه النتيجة إلى أن المعلومات الحسية الجديدة تكون أكثر عرضة للفقدان بعد عملية تحويلها إلى رموز قابلة للتخزين في الذاكرة، فيما يسمى بعملية الترميز. ولذلك، يمكن أن تشوش عليها المعلومات الأحدث وتتداخل معها.

الدراسة الحديثة عن تأثير الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات وحفظها

لم تتردد أصداؤها إلا في مطلع القرن الحالي، من خلال دراسة رائدة أجراها كل من سيرغيو ديلا سالا بجامعة إدنبرة، ونيلسون كوان من جامعة ميسوري. اهتم الفريق باستكشاف مدى تأثير الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ القديمة على ذاكرة الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات الدماغ، مثل السكتة الدماغية.

تأتي دراسة جديدة لتكشف العديد من الأسرار حول الذاكرة وكيفية تحسينها. قام فريق من الباحثين بإجراء تجربة لاختبار تأثير الاسترخاء والانخراط في أنشطة أخرى على الذاكرة. وقد توصل الفريق إلى نتائج مدهشة تؤكد أن الاسترخاء القصير والانخراط في أنشطة أخرى يمكن أن يحسنان الذاكرة بشكل كبير.

الطريقة البسيطة لتحسين الذاكرة

وفي هذه الدراسة، قام الفريق بتقسيم المشاركين إلى مجموعتين. تلقت المجموعة الأولى تعليمات للاسترخاء لمدة 10 دقائق بعد الحصول على قائمة من 15 كلمة. بينما قامت المجموعة الثانية بأنشطة أخرى بعد الحصول على نفس القائمة.

تأثير الاسترخاء على الذاكرة

أظهرت النتائج أن المشاركين في المجموعة الأولى الذين قاموا بالاسترخاء لمدة 10 دقائق قبل الاختبار حققوا أداءً أفضل في اختبار الذاكرة. وهذا يشير إلى أن الاسترخاء القصير يمكن أن يساعد في تحسين الذاكرة.

تأثير الانخراط في أنشطة أخرى على الذاكرة

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت النتائج أن المشاركين في المجموعة الثانية الذين قاموا بأنشطة أخرى بعد الحصول على القائمة أيضًا حققوا أداءً أفضل في اختبار الذاكرة. وهذا يشير إلى أن الانخراط في أنشطة أخرى يمكن أيضًا أن يحسن الذاكرة.

استنتاجات الدراسة

يشير هذا البحث إلى أن الاسترخاء القصير والانخراط في أنشطة أخرى يمكن أن يكون لهما تأثير إيجابي على الذاكرة. قد يكون الاسترخاء والانخراط في أنشطة أخرى طرقًا فعالة لتحسين الذاكرة وتعزيز أداء العقل.

النصائح لتحسين الذاكرة

بناءً على هذه الدراسة، يمكن أن نقدم بعض النصائح لتحسين الذاكرة:

1. الاسترخاء القصير

حاول الاسترخاء لبضع دقائق قبل القيام بأي مهمة تتطلب تركيزًا عاليًا. يمكنك الجلوس في مكان هادئ وتنفس عميقًا للتخلص من التوتر وتهدئة العقل.

2. الانخراط في أنشطة ممتعة

قم بممارسة أنشطة تستمتع بها وتحفز عقلك. يمكنك حل الألغاز، أو ممارسة الرياضة، أو قراءة الكتب المثيرة. هذه الأنشطة ستساعد على تنشيط العقل وتحسين الذاكرة.

3. النوم الجيد

يجب عليك أن تحصل على قسط كافٍ من النوم لتحسين الذاكرة. يوصى بالحصول على 7-8 ساعات من النوم في الليلة. النوم الجيد يساعد على استعادة العقل وتحسين الذاكرة.

باختصار، يمكن أن يكون الاسترخاء القصير والانخراط في أنشطة أخرى طرقًا فعالة لتحسين الذاكرة. قم بتجربة هذه النصائح واستمتع بذاكرة قوية وحديدية!

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد