تخلص من الأرق واستعد لنوم هادئ وعميق بهذا الحل السحري!

في إضافة إلى خواصه الدوائية المتعددة وقدرته على القضاء على السعال، أثبتت الأبحاث أن عسل النحل مفيد جداً في القضاء على الأرق أيضاً. وفقًا للدكتور رون فيسيندون، الذي أجرى العديد من الأبحاث حول قدرة عسل النحل في مساعدة النوم، يحتوي عسل النحل على نسبة نموذجية من الفركتوز والغلوكوز، وهما مكونان يدعمان الكبد ويعملان دون توقف أثناء عملية النوم.
عسل النحل يحفز الجسم على الدخول في النوم العميق من خلال طريقتين:
يضمن عسل النحل أن يحصل الكبد على إمداداته الكافية من الغليكوجين أثناء الليل. فمعدل الغليكوجين الذي يخزنه الكبد للشخص الناضج يتراوح من 75 إلى 100 غرام. ويستهلك الجسم حوالي 10 غرامات من الغليكوجين في الساعة، حيث يستهلك المخ 6.5 غرامات والقلب والكلى وخلايا الدم الحمراء 3.5 غرامات.
عند تناول العشاء في حوالي السادسة مساءً والذهاب للنوم في حوالي الحادية عشرة ليلاً، يكون الجسم قد استهلك بالفعل نصف مخزونه من الغليكوجين. ويتبقى النصف الآخر للاستهلاك خلال الثماني ساعات التالية التي يخلد فيها الشخص للنوم.
عسل النحل له العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين جودة النوم والمساعدة في الحصول على نوم عميق ومريح. تعد النوم الجيدة أمرًا ضروريًا لصحة الجسم والعقل، ويمكن أن يؤثر نقص النوم على الأداء اليومي والصحة العامة. لذا، فإن استهلاك عسل النحل قبل النوم يمكن أن يكون خيارًا طبيعيًا وفعالًا لتحسين النوم.
عندما تنام، يحتاج الجسم إلى مصدر وقود مستمر للحفاظ على وظائفه الأساسية أثناء النوم. واحدة من هذه الوظائف هي تخزين الغليكوجين في الكبد، والذي يعمل كوقود للدماغ أثناء النوم. عندما ينخفض مستوى الغليكوجين في الكبد، يستيقظ الكبد للبحث عن مصدر آخر للوقود، مما يؤدي إلى اضطراب النوم. ومع ذلك، يمكن لتناول ملعقة صغيرة من عسل النحل قبل الخلود إلى النوم أن يساعد في تعويض هذا النقص وتحسين تخزين الغليكوجين في الكبد. وبالتالي، لن يوقظك الكبد من النوم بحثًا عن الوقود.
عسل النحل يزيد من إفراز الميلاتونين في المخ، وهو هرمون النوم المعروف. يحدث ذلك بسبب زيادة مستوى الإنسولين في الجسم بفضل عسل النحل. الإنسولين يحفز إفراز التريبتوفان في المخ، والذي يتحول بدوره إلى سيروتونين، ومن ثم إلى ميلاتونين. ويعرقل الميلاتونين إفراز الإنسولين، مما يساعد في الحفاظ على معدل السكر في الدم طوال ساعات النوم. بالتالي، يعمل عسل النحل على تعزيز إفراز هرمون النوم وتحسين جودة النوم.
بالإضافة إلى فوائده للنوم، يوجد العديد من الفوائد الأخرى لعسل النحل الخام، ومنها:
يعتبر عسل النحل مضادًا طبيعيًا للبكتيريا ويتميز بخصائصه التي تساعد الجروح على الالتئام سريعًا. في الماضي، كان يستخدم في حالات الطوارئ لقدرته على مقاومة العدوى وتعزيز عملية الشفاء.
يستخدم عسل النحل الخام في صناعة بعض الشامبوهات والصابون العضوي، وذلك لخصائصه المحاربة للالتهابات المصاحبة لحب الشباب. يمكن أن يساعد في تهدئة البشرة وتقليل الاحمرار والتورم.
يعتبر عسل النحل من العوامل المضادة لمرض السكري، حيث يساعد في خفض مستويات الغلوكوز في الدم. وبالتالي، يمكن أن يكون خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التحكم في مستويات السكر في الدم.
يُعرف عسل النحل بقدرته على مقاومة الميكروبات والعديد من الأمراض الأخرى. يحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات، مما يجعله خيارًا فعالًا لتعزيز جهاز المناعة والحفاظ على صحة الجسم.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط