احترس! إذا ظهرت هذه العلامة عليك فوراً التوقف عن تناول القهوة، فقد تكون مهددًا بسكتة دماغية قاتلة!

تأثير القهوة على السكتة الدماغية

دعا خبراء إلى ضرورة التوقف عن تناول القهوة بشكل نهائي حال ظهور بعض الأعراض التي قد تشير إلى إمكانية الإصابة بالسكتة الدماغية. وبحسب تقرير لموقع "إكسبريس"، تزداد احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية بخمس مرات إذا كنت تعاني من الرجفان الأذيني - وهو اضطراب في نظم القلب يبدو معه وكأن القلب يرفرف. يحدث هذا عندما ترتجف الغرف العلوية للعضلة أو ترتعش بسبب نبضة كهربائية.

الضرر الذي يصيب القلب

ووفق مؤسسة القلب البريطانية (BHF) فإن الضرر الذي يصيب القلب هو السبب الأكثر شيوعا وقد يكون هذا نتيجة لارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب التاجية أو مرض السكري أو مجموعة من الحالات الأخرى، مثل مرض صمام القلب أو التهاب التامور أو اعتلال عضلة القلب أو الخضوع لعملية فى القلب.

الأسباب الأخرى للرجفان الأذيني

أسباب أخرى لحدوث الرجفان يمكن أن تكون الإجهاد البدني والعقلي الذي يرتبط بحالات صحية مثل، التعرض لأزمة صحية وسرطان الرئة والانسداد الرئوي.

تجنب الإصابة بالسكتة الدماغية

من خلال التخلي عن تناول فنجان القهوة صباحًا يمكن تجنب الإصابة بالرجفان الأذيني الذي يزيد من خطر التعرض للسكتة الدماغية، بحسب جمعية القلب الأمريكية. ويزيد الرجفان الأذيني من خطر تكون جلطة دموية داخل عضلة القلب، والتي يمكن أن تكون مهددة للحياة. على سبيل المثال، إذا انتقلت الجلطة الدموية إلى المخ فقد تؤدي إلى سكتة دماغية.

محفزات الرجفان الأذيني

يمكن أن تكون هناك محفزات للرجفان الأذيني، والتي قد تكون فريدة لدى الشخص المصاب بهذه الحالة. قد يؤدي تحديد هذه المحفزات وتجنبها إلى تقليل تكرار النوبات وتحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين بهذا المرض.

تأثير القهوة على الرجفان الأذيني

على سبيل المثال، قد يعاني بعض الأشخاص من خفقان القلب إذا شربوا القهوة. وبالتالي، إذا تسبب شرب القهوة في نوبة من الخفقان في القلب، فمن الأفضل تجنب شربها تماما. يعتقد البعض أن الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يحفز النظام القلبي ويزيد من احتمالية حدوث الرجفان الأذيني. لذا، ينصح بتجنب المنتجات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي والصودا، للأشخاص الذين يعانون من الرجفان الأذيني.

تأثير التوتر والقلق على الرجفان الأذيني

يمكن أن يكون التوتر والقلق عوامل مساهمة في حدوث الرجفان الأذيني. عندما يكون الشخص متوترًا أو قلقًا، يمكن أن يزيد ذلك من نشاط الجهاز العصبي المحيطي ويؤثر على نظام القلب والأوعية الدموية. قد يؤدي هذا إلى زيادة احتمالية حدوث الرجفان الأذيني. لذا، من المهم تعلم تقنيات إدارة التوتر والقلق، مثل التنفس العميق والتأمل، للتحكم في الحالة النفسية وتقليل احتمالية حدوث النوبات.

تأثير التدخين على الرجفان الأذيني

هناك علاقة بين التدخين وزيادة احتمالية حدوث الرجفان الأذيني. يحتوي التبغ على مواد كيميائية تؤثر على نظام القلب وتسبب تضيق الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم. قد يؤدي ذلك إلى زيادة احتمالية حدوث الرجفان الأذيني وتفاقم الأعراض. لذا، ينصح بالامتناع عن التدخين تماما للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.

استشر طبيبك

من الأهمية بمكان أن تتحدث مع طبيبك إذا كنت تعاني من الرجفان الأذيني. سيكون الطبيب الأنسب لتقييم حالتك وتحديد المحفزات الفريدة التي تؤثر عليك. قد يوصي الطبيب بإجراء تغييرات في نمط الحياة أو وصف العلاجات المناسبة للتحكم في الأعراض وتقليل تكرار النوبات.

باختصار، يمكن أن تكون هناك محفزات للرجفان الأذيني مثل تناول القهوة والتوتر والقلق والتدخين. من المهم تجنب هذه المحفزات والتحكم في الأعراض من خلال تعلم تقنيات إدارة التوتر والقلق والامتناع عن التدخين. استشر طبيبك لتقييم حالتك وتلقي العلاج المناسب.