قم بمشاركة المقال
تعتبر البروتينات الكلوثو من العناصر الرئيسية في تحسين وظيفة الذاكرة ومكافحة الشيخوخة لدى القرود المكاك الريسوسية. وقد تم تجربة هذا البروتين على القرود المكاك الريسوسية وأظهرت النتائج تحسنًا في الذاكرة وقدرات إنجاز المهام. وهذا يمهد الطريق لاستخدام هذا البروتين في التجارب البشرية.
تجارب على القرود المكاك الريسوسية
قام فريق دولي من العلماء بتجارب على 18 قردًا مكاك ريسوسيًا يبلغ متوسط أعمارهم 22 عامًا، وقد تم تعزيز الذاكرة وقدرات إنجاز المهام لديهم عند حقنهم ببروتين الكلوثو. وقد تم تحسين الأداء في المتاهات السهلة بنسبة 6٪ في المتوسط وفي المهام الأصعب بنسبة 20٪. واستمر تأثير البروتين لمدة أسبوعين على الأقل.
الدراسات السابقة على بروتين الكلوثو
قد تمت العديد من الدراسات السابقة على بروتين الكلوثو ووظيفة الذاكرة. ومن بين الباحثين علماء من جامعة كاليفورنيا وسان فرانسيسكو ومعهد ويل لعلوم الأعصاب. وقد تركزت دراساتهم على البروتين ووظيفته في تحسين الذاكرة ومكافحة الشيخوخة لأكثر من خمسين عامًا.
تحسين الذاكرة لدى القرود مقارنة بالفئران
أظهرت نتائج الدراسة أن تأثير بروتين الكلوثو على الذاكرة لدى القرود كان أفضل بكثير من تأثيره على الفئران. حيث تم تحسين أداء القرود بنسبة 6٪ في المتوسط في المتاهات السهلة وبنسبة 20٪ في المهام الأصعب. واستمر تأثير البروتين لمدة أسبوعين على الأقل. ومن المثير للاهتمام أن الجرعة التي تم استخدامها كانت أقل بكثير من الجرعة التي تم استخدامها في تجارب الفئران.
عائلة بروتين الغشاء كلوثو
تتكون عائلة بروتين الغشاء كلوثو من ثلاث فصائل فرعية، بما فيها أكثر أنواع ألفا كلوثو المشار إليها في كثير من الأحيان. تم تحديد هذه الفصائل الفرعية في عام 1997 وما زالت وظيفتها غير مفهومة تمامًا. ومع ذلك، تبين أنها تلعب دورًا رئيسيًا في الشيخوخة، حيث تنظم العديد من المسارات مثل مستويات الفوسفات وإشارات الأنسولين.
غزل خيوط الحياة البشرية
تقول دكتورة دوبال، وهي حاليًا طبيب باحث في معهد ويل لعلوم الأعصاب بجامعة كاليفورنيا، إنه يتم حاليًا دراسة إمكانات إطالة عمر بروتين كلوثو لسنوات، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة فترة "الصحة" والقيام بالأشياء التي تساعد على العيش بشكل أفضل.
اقرأ أيضاً
البحث الحالي والتجارب السريرية
في حين لا يزال هناك الكثير غير معروف عن الآليات المتضمنة في القدرات التصالحية لبروتين كلوثو، قالت دكتورة دوبال إن نتائج البحث الحالي توفر "سببًا قويًا للغاية للقفز إلى التجارب السريرية البشرية الآن".