قم بمشاركة المقال
من شدة الخوف ، طالب سعودي يفقد حياته بسبب الاختبار في كلية الطب!
تعد الاختبارات واحدة من أكثر الأوقات توترًا وضغطًا في حياة الطلاب. وللأسف ، قد يؤدي هذا التوتر إلى نتائج خطيرة في بعض الأحيان. في حادثة مأساوية ، فقد طالب سعودي حياته بسبب الضغط النفسي الذي تسبب فيه اختبار في كلية الطب.
تأثير الضغط النفسي على الصحة
يعتبر الضغط النفسي من أكثر الأمور الضارة على الصحة العقلية والجسدية. قد يؤدي الضغط الشديد إلى تدهور الحالة الصحية وحدوث مشاكل مثل القلق والاكتئاب والأرق. وفي حالات نادرة ، قد يؤدي الضغط النفسي المفرط إلى حدوث أزمات صحية حادة تؤدي إلى الموت.
أهمية إدارة الضغط النفسي في الجامعة
تعتبر الجامعة بيئة مليئة بالتحديات والضغوطات. يجب على الطلاب أن يتعاملوا مع مواعيد التسليم الضيقة والاختبارات الصعبة وضغوط الحياة الاجتماعية. لذلك ، فإن إدارة الضغط النفسي تصبح أمرًا حيويًا للحفاظ على صحة الطلاب ورفاهيتهم.
البروفيسور عائض القحطاني يدعو إلى التوعية حول الصحة النفسية للطلاب
يعتبر البروفيسور عائض القحطاني ، الذي هو أستاذ في علم النفس الصحي والمعالجة السلوكية والعقلية ، أحد المدافعين عن الصحة النفسية للطلاب. يؤكد القحطاني على أهمية رفع الوعي حول التحديات النفسية التي يواجهها الطلاب وتوفير الدعم اللازم لهم.
نصائح لإدارة الضغط النفسي أثناء الاختبارات
للتغلب على الضغط النفسي أثناء الاختبارات ، يوصي القحطاني باتباع بعض النصائح الهامة. يجب على الطلاب التخطيط للوقت بشكل جيد وتنظيم مواعيد الدراسة والاستراحة. ينصح أيضًا بممارسة التمارين الرياضية المنتظمة والحفاظ على نمط حياة صحي. كما ينبغي على الطلاب البحث عن الدعم النفسي من الأصدقاء والعائلة والمرشدين الأكاديميين.
الأستاذ الدكتور عائض القحطاني
الأستاذ الدكتور عائض القحطاني هو بروفيسور الجراحة العامة في كلية الطب بجامعة الملك سعود. يعتبر الدكتور عائض القحطاني خبير في جراحة المناظير والسمنة ويعمل في مدينة الملك فهد الطبية وجامعة الملك سعود. كما يشغل منصب رئيس مجلس الدراسات العليا في الجامعة.
اقرأ أيضاً
مسيرته العلمية
حصل الدكتور عائض القحطاني على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود في عام 1992. ثم انتقل إلى كندا حيث حصل على درجة الزمالة في الجراحة العامة من جامعة ماكجيل. واستكمل تحصيله العلمي في جامعة مونتريال حيث حصل على الزمالة الكندية في جراحة الأطفال. بعد ذلك، انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث حصل على البورد الأمريكي في الجراحة العامة وجراحة الأطفال.
مساهماته العلمية
بفضل شغفه وخبرته، شغل الدكتور عائض القحطاني عدة مناصب في المجال الصحي والطبي داخل المملكة العربية السعودية وخارجها. كما شارك في المؤتمرات الطبية الكبرى ورفع علم المملكة عالياً في المحافل العالمية. وقد كان رئيس مجلس الدراسات العليا في كلية الطب وجامعة الملك سعود وعضواً فعالاً في مجلس التعليم الطبي للجامعة.
وفاة شقيقه
توفي شقيق الدكتور عائض القحطاني يوم الاختبار الشفوي. كان ذلك يوماً حزيناً بالنسبة للدكتور عائض وعائلته، ولكنه تمكن من تجاوز هذا الحزن ومواصلة مسيرته العلمية والمهنية بنجاح.
موقف درامي في رحلة القبول في كلية الطب
تحدث البروفيسور عن موقف درامي حدث خلال رحلته للحصول على قبول في كلية الطب. وقد أوضح أنه بعد انتهاء الاختبار الكتابي، تلقى اتصالاً في الفجر يفيد بوفاة شقيقه في حادث سيارة. وعلى الفور، توجه إلى الجنوب وترك المقابلة الشفوية.
التحديات التي واجهته بعد الحادث
بعد مرور عشرة أيام وانتهاء فترة العزاء واستقراره، بدأ البروفيسور في التفكير في ما يخص الاختبار وما الذي يجب عليه فعله. وبالطبع، قد أغلقت كلية الملك عبدالعزيز ولم يتمكن من حضور المقابلة. لذا قرر الذهاب إلى جامعة الملك سعود حيث لا توجد مقابلات ويتم القبول بناءً على السجل الأكاديمي.
ومع ذلك، وجد أن باب القبول قد أغلق. فقرر البروفيسور مراجعة مشرف القبول وشرح له الظروف التي مر بها وعرض عليه الأوراق والدرجات. وبعد أن شاهدها، قال له المشرف: "القبول قد أغلق، ولكن يمكنك الذهاب لمدير القبول ربما يمكنه استثناءك".
فذهب البروفيسور إلى مدير القبول وعرض عليه الأوراق والدرجات. وبعد أن قرأها، كتب على أوراقه بأنه مقبول وقال له: "والله يا ولدي لو أن القبول قد أغلق لفتحناه لك".
تحقيق حلمه في الطب
تم قبول البروفيسور في كلية الطب واستمر في مشواره الأكاديمي حتى تخرج بتفوق وحصوله على مرتبة الشرف. وأشار إلى أن دراسة الطب تتطلب مجهودًا كبيرًا ويجب أن يعتمد الطالب على نفسه.
التغيرات في حياة الطلاب
أوضح البروفيسور أن الطلاب اليوم يحصلون على مكافآت تكفي لإنفاقها بأضعافها، ولكن في زمنهم كانت تكفيهم وتصرف على أنفسهم وعائلاتهم. وأشار إلى أن العديد من الطلاب في زمنه مروا بنفس الظروف، ولكن الحياة تغيرت والزمن تغير.