قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"7 تمارين ذهنية سحرية لتقوية الذاكرة وتحطيم الروتين!"

"7 تمارين ذهنية سحرية لتقوية الذاكرة وتحطيم الروتين!"
نشر: verified icon هنادي مكرم 27 أكتوبر 2023 الساعة 10:26 مساءاً

كيفية تدريب الدماغ لتحسين الذاكرة

يعاني البعض من هفوات شائعة تتعلق بالذاكرة، خاصة مع التقدم في العمر. ومن الممكن أن ينسى الشخص سبب ذهابه إلى غرفة معينة بمجرد وصوله إليها، أو يجد صعوبة في تذكر اسم شخص بعد مقابلته للتو. ولكن الخبر السار هو أنه يمكن تدريب الدماغ للحفاظ على قوة الذاكرة، تماماً كما يمكن تدريب الجسم للحفاظ على لياقته البدنية.

التمارين الدماغية لتحسين الذاكرة

وفقًا لما نشره موقع cergib، هناك ما يُعرف باسم التمارين الدماغية أو العصبية، وهي تمارين بسيطة يمكن أن تصبح جزءًا من الروتين اليومي بسهولة. وفيما يلي بعض هذه التمارين:

1. كسر الروتين

تميل الأدمغة إلى اتباع روتين يومي ثابت، ولكن كسر هذا الروتين من حين لآخر يمكن أن يفعل العجائب للذاكرة. يمكن ببساطة تغيير مسار الذهاب إلى مقر العمل أو إعادة ترتيب أثاث الغرف بالمنزل أو تنظيف الأسنان باليد اليسرى إذا كنت غير أعسر. تجبر هذه التغييرات العقل على الانتباه وإنشاء مسارات جديدة، مما يؤدي إلى تحسين الذاكرة.

تعزيز الذاكرة: 6 طرق فعالة

تعتبر الذاكرة من أهم القدرات العقلية التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية. فهي تساعدنا على استرجاع المعلومات والأحداث والتجارب التي مررنا بها. ومن أجل تحسين قوة الذاكرة والاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل، يمكن اتباع بعض الطرق الفعالة التي سنتناولها في هذا المقال.

1- ممارسة التمرين البدني

تشير الدراسات إلى أن ممارسة التمرين البدني بانتظام يمكن أن تساعد في تحسين وظائف الدماغ وتعزيز الذاكرة. فعند ممارسة التمارين البدنية، يتم زيادة تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ، مما يحفز نمو الخلايا العصبية وتحسين وظائفها. لذا، من المهم أن تجعل من النشاط البدني جزءًا من روتينك اليومي.

2- استخدام الحواس

يمكن إشراك الحواس المتعددة لتعزيز الذاكرة. فيمكن أن يغمض الشخص عينيه ويحاول التعرف على الأشياء الموجودة في محيطه باستخدام اللمس والشم ومحاولة وصف ملمس ورائحة الأشياء بالتفصيل. ويساعد تمرين الاستكشاف باستخدام الحواس على تنشيط أجزاء مختلفة من الدماغ، مما يعزز الاحتفاظ بقوة الذاكرة.

3- الروابط العقلية

يرتكز تمرين الروابط العقلية على ربط المعلومات الجديدة بشيء مألوف. فإذا قابلت شخصاً، على سبيل المثال، اسمه آدم.. فحاول أن تربطه في ذهنك بشخص آخر يُدعى آدم أيضاً. تساعد إنشاء الروابط العقلية على تعزيز الذاكرة والتذكر، كما يقلل من الحرج الذي يمكن أن يحدث عند لقاء أشخاص جدد لأول مرة.

4- ممارسة ألعاب العقل

يُطلق على ألعاب مثل سودوكو والكلمات المتقاطعة، أو حتى تطبيقات الهاتف المحمول المصممة خصيصًا لتدريب الدماغ، ألعاب العقل. ويمكن أن تكون ألعاب العقل بمثابة تمارين عصبية ممتعة وفعالة، إذ إنها تتحدى العقل وتُحسن الذاكرة والمهارات المعرفية.

5- تعلم شيءًا جديدًا

ينصح الخبراء بعدم التوقف عن التعلم. ولا يشترط تعلم موضوع صعب أو منهك، حيث يمكن ببساطة تعلم العزف على آلة موسيقية أو لغة جديدة أو الانغماس في قراءة موضوع يثير الشغف. إن تعلم مهارات أو معرفة جديدة يحفز العقل ويعزز الاحتفاظ بالذاكرة.

6- ممارسة اليقظة الذهنية

تهدف اليقظة الذهنية إلى تقليل التوتر، بالإضافة إلى كونها معززًا ممتازًا للذاكرة. يمكن ممارسة اليقظة الذهنية عن طريق انتباه الشخص جيدًا إلى محيطه وما يفعله وأن ينخرط بشكل كامل في اللحظة الحالية، وسيجد أن ذاكرته تتحسن عندما يصبح أكثر وعيًا وتركيزًا.

فوائد ممارسة الرياضة النظامية للصحة العقلية

تُثبت الدراسات العلمية أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم تعزز صحة الجسم والعقل. وتساعد هذه التمارين في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يُحسن وظيفته وذاكرته بشكل عام.

تحسين وظائف الدماغ

عند ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يتم تحسين وظائف الدماغ بشكل كبير. فالتدفق المتزايد للدم إلى الدماغ يزوده بالأكسجين والمواد الغذائية اللازمة للعمل الفعال.

وبالتالي، يُحسن ممارسة الرياضة النظامية الذاكرة والتركيز والمعالجة العقلية بشكل عام. وهذا يساعد في تعزيز الأداء العقلي وزيادة الانتباه والتركيز في الأنشطة اليومية.

تقوية العقل والمزاج

تعد ممارسة الرياضة النظامية وسيلة فعالة لتقوية العقل وتحسين المزاج. فعند ممارسة التمارين الرياضية، يتم إفراز هرمونات السعادة والشعور بالراحة مثل الإندورفين والسيروتونين.

وبالتالي، فإن ممارسة الرياضة تعمل على تقليل التوتر والقلق والاكتئاب، وتحسين المزاج العام للفرد. وهذا يؤدي إلى زيادة الطاقة والحيوية والشعور بالسعادة في الحياة اليومية.

نصائح لممارسة الرياضة بانتظام

اختيار التمارين المناسبة

لا يحتاج الشخص إلى ممارسة تمارين شاقة أو عنيفة لتحقيق نتائج جيدة. يمكن ببساطة وسهولة المواظبة على ممارسة المشي السريع أو ركوب الدراجة أو الاكتفاء ببعض التمارين الرياضية الخفيفة.

يجب على الشخص اختيار التمارين التي يستمتع بها وتتناسب مع مستوى لياقته البدنية. وبهذه الطريقة، سيكون أكثر احتمالًا للمواظبة على ممارسة الرياضة بانتظام والاستمرار فيها.

تحديد جدول زمني

من المهم تحديد جدول زمني لممارسة الرياضة بانتظام. يجب على الشخص تحديد أيام محددة في الأسبوع لممارسة التمارين الرياضية وتحديد وقت محدد لها.

وبهذه الطريقة، سيكون لدى الشخص خطة محددة ومنظمة لممارسة الرياضة، مما يساعده على الالتزام والاستمرار فيها بشكل أفضل.

الاستمتاع بالرياضة

من الضروري أن يستمتع الشخص بممارسة الرياضة. فعندما يكون هناك شعور بالمتعة والسعادة أثناء ممارسة التمارين الرياضية، فإن الشخص سيكون أكثر احتمالًا للمواظبة عليها.

يمكن للشخص تحقيق ذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية مع أصدقاء أو الانضمام إلى نوادي رياضية أو اختيار أنشطة تناسب اهتماماته وميوله.

الاستراحة والتغذية السليمة

يجب أن يأخذ الشخص فترات استراحة مناسبة بين جلسات التمارين الرياضية. فالجسم يحتاج إلى الوقت للاسترداد والتعافي بعد التمارين الشاقة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الشخص الحرص على تناول وجبات غذائية متوازنة وصحية لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة لممارسة الرياضة والتعافي بشكل جيد.

استنتاج

ممارسة الرياضة بانتظام لها فوائد عديدة للصحة العقلية. فإلى جانب تحسين وظائف الدماغ وتقوية العقل والمزاج، تعمل ممارسة الرياضة على تحسين التركيز والانتباه وتقليل التوتر والقلق والاكتئاب.

لذا، ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام واختيار التمارين المناسبة وتحديد جدول زمني والاستمتاع بالرياضة والاستراحة والتغذية السليمة. وبهذه الطريقة، يمكن للفرد تعزيز صحته العقلية والعيش حياة أكثر سعادة وإشراقًا.

اخر تحديث: 27 أكتوبر 2023 الساعة 11:35 مساءاً
هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد