قم بمشاركة المقال
يعود الخلاف بين ياسمين عبد العزيز ونجلة الراحل هشام سليم الكبرى “زين” لعام 2015 وخاصة يوم 29 ديسبمر من نفس العام، بعدما تم الحكم على حبس قسمت ذات الـ 17 عام، بتهمة الإعتداء على ياسمين عبد العزيز في منزلها.
وقالت حينها ياسمين عبر مواقع التواصل الاجتماعى: لم أرد أن أتحدث في القضية لحين حسمها بمعرفة القضاء العادل.. هشام سليم ليس جاري كما ادعي، وابنته كانت ضيفة في المنزل الملاصق لي.
وتابعت ياسمين عبد العزيز: ابنة هشام سليم كانت في المنزل المجاور لي هي ومجموعة من الشباب أولاد و بنات بدون وجود صاحب المنزل، وكانوا يقيمون حفلات صاخبة كل يوم من العاشرة مساءً حتي الخامسة صباحًا!! ولانستطيع النوم.
وكشفت ياسمين عبد العزيز عن تفاصيل الموقف: أصيبت باستياء من الصوت العالي للحفلة المقامة، فاعترضت فخرج لي مجموعة من الأولاد والبنات وفيهم بنت عرفت بعد ذلك أنها بنت هشام سليم، وقالت: “إحنا أحرار”، قولتلها: “فين أهاليكوا اللي سايبنكم كده”، فقالت لي ألفاظ أعف عن ذكرها، وراحت ضرباني في وجهي بالموبايل، وأحدثت بي إصابات جسيمة في وجهي مما تسبب في إيقافي عن عملي.
وأضافت ياسمين عبد العزيز: حدث هذا الاعتداء أمام أمي وأولادي، أما عن الادعاء الذي يقوله هشام سليم، أنه فوجئ بالحكم.. فأقول له عيب كده فقد حضر محاميك كافة جلسات المحاكمة، وأبدي دفاعه وحكمت المحكمة بحكمها النهائي.
واختتمت كلامها: لم يحاول هشام سليم الاعتذار لي هو أو ابنته، هذه هي الحقيقة وأردت كتابتها بعد صدور الحكم.
اقرأ أيضاً
وخرج بعدها هشام سليم ليرد على ياسمين عبد العزيز، وكتب: بنتي ذات الـ 17 عامًا اتحكم عليها بثلاثة أشهر غيابيًا، رغم تقديم ما يثبت أنها بالخارج في قضية ملفقة، شكرًا للقانون والعدل.
ولكن تصالحت ياسمين عبد العزيز مع نجلته، بعد اعتذار زين سليم منها، وكتبت عبر حسابها الرسمي بفيسبوك: بعد اعتذار زين هشام والاستاذ هشام سليم قررت أن اتنازل عن القصية وعفا الله عما سلف.