قم بمشاركة المقال
شهدت الساعات الماضية انتقادات متبادلة بين الداعية مظهر شاهين وندى الكامل، سيدة الأعمال وطليقة الفنان أحمد الفيشاوي.
بدأت الأزمة حين انتقدت ندى الكامل تصريحات مظهر شاهين التي سخر فيها من حديث محمد عطية عن المساكنة، واعتقاده في وجود آلاف الديانات، وهو ما رفضه شاهين.وقال: " الأرض ليس عليها سوي ثلاث رسالات سماوية فقط يشملها الإسلام، وليس ٤٢٠٠ دين كما تزعم، إلا إذا اعتبرت عبادة الفئران دين وهذا خبل، و غباء البعض ليس مسئولية الإسلام".
وردت ندى الكامل على تصريحات مظهر شاهين قائلة: " "الأرض عليها 8 مليارات إنسان، تلتهم عايشين في فيضانات وجفاف وحرب، اسكت والنبي عشان الأرض مش ناقصاك، يا ريت تمارس إنسانيتك شوية وتحترم ريحة الدم والحرب والخراب".
جاء رد مظهر شاهين طويلا، وبدأه بتوضيح الهدف من تعليقه على كلام ندى الكامل ومن قبلها محمد عطية، قائلا: " قضيتي هي الدفاع عن الدين في مواجهة من يريدونها فوضى".
وأوضح أنه لا يعرف ندى الكامل، لكنه أندهش من حديثها عنه بتلك الطريقة، وأضاف: "الحقيقة أنني حين وصلني ما قالته المناضلة الكبيرة كدت أبكي من غيرتها علي البشرية، و من رفضها للخراب والدمار، بل فقدت الوعي أمام حرصها علي إنقاذ البشرية من سوء عاقبة كلماتي التي دمرت الكرة الأرضية ، و شعرت أنني قد أوقعت نفسي في شرك الظالمين الآثمين حين قلت بأن الأرض ليس عليها الآن سوي ثلاث رسالات سماوية يشملها الإسلام، إذ كيف سولت لي نفسي أن أنكر أديانا وضعية يعتنقها أناسا يعبدون البقر (السادة، والمنقطة) ، وآخرين يقدسون النار "الملهلبة" ، و الفئران "الكيوت"؟ فتسببت من حيث لا أدري في إراقة الدماء، وحال طغياني دون أن أشم رائحتها ( أقصد رائحة الدم) !؟".وتابع مظهر شاهين رده ساخرا: أولا إزاي الأرض مش ناقصاني؟ مع إني وزني خفيف؟، ثانيا كيف أمارس إنسانيتي؟ وماذا يمنع في كلامي من أن يمارس الناس إنسانيتهم "بالحلال" وليس "بالمساكنة"؟ ثالثا الدم غالي ومقدس صحيح، لكن كيف يحترم الناس رائحة "الدم" ويعرفوا حرمته ونتكلم عن الخراب والدمار في وقت للأسف ريحة "الفيلر" و "البوتكس" فايحة و مغطية علي عقول الشباب ومخرباها!؟ وتخريب العقول هو قمة التخريب".
اقرأ أيضاً
واختتم رده قائلا: "وأخيرا أنتهز هذه الفرصة النادرة لأقول: أختاه: إن الأمة تراهن عليك وعلي المناضلات الفضليات أمثالك ممن لهن وزن ثقيل وتاريخ عظيم في النضال الإنساني الكبير، لتهزموا أعداءها، وتجعلوهم في آخر الأمم. وأسأل الله لي ولك الهداية والرشاد".