قم بمشاركة المقال
تعتبر منصة فيس بوك من أكثر منصات التواصل الاجتماعي شهرة في العالم حيث يفوق عدد مشتريكها ال 2 مليار مستخدم، فمنذ تأسيسها عام 2004 وإلى اليوم يزداد عدد مستخدميها بشكل دوري يوميا.
وتتمتع فيس بوك بمزايا عديدة تجعل الكثير من الناس يفضلونها على الدوام حيث تتيح إمكانية التواصل مع الأشخاص في أي مكان بالعالم دون قيود كما توفر إمكانية إرسال واستقبال الرسائل النصية والصوتية ومشاركة الصور ومقاطع الفيديو واستخدام البث المباشر والوصول إلى عدد غير محدود من المشتركين والمتابعين بسهولة دون أي تكاليف مادية تذكر ما جعل الكثير من الناس خصوصا الأشخاص من فئة الشباب يتهافتون لفتح حسابات خاصة بهم على هذه المنصة المشهورة.
اقرأ أيضاً
ونتيجة للتطور الكبير في منصة فيس بوك تحرص وسائل الإعلام والقنوات التلفزيون والمنصات الإذاعية والصحفية على إنشاء صفحات لها في فيس بوك من أجل مشاركة محتواها للجمهور في المنصة.
ومن المزايا المدهشة التي توفرها المنصة للأشخاص والمؤسسات هي إتاحة الفرصة لإبراز محتواهم على الجمهور بسهولة كما تتيح لهم أيضا الوصول إلى جمهور كبير عبر نشر الإعلانات الممولة.
اقرأ أيضاً
كما تتيح المنصة للمشتركين فرصة التواصل مع الأشخاص في كل دول العالم من خلال ميزة البحث والتراسل الفوري التي توفرها حيث يمكن لأي مشترك في فيس بوك الوصول إلى شخص كان بسهولة تامة.
لكن في الآونة الأخيرة فرضت المنصة قيود صارمة على النشر وذلك بغرض محاربة المحتوى الذي يؤجج الكراهية بين الناس في مختلف مناطق العالم ما جعل العديد من المشتركين يشكون من ذلك حيث يصفه البعض بأنه تقييد للحرية الشخصية.
اقرأ أيضاً
كما تتيح فيسبوك للدول والحكومات مراقبة المحتوى الإلكتروني الذي ينشره الناس بسهولة وهو ما يسمح لتلك الدول بمراقبة الأشخاص الذين يعيشون على أراضيها فور فتحهم لحساباتهم الشخصية على المنصة.
ومن أشهر الدول التي تفرض رقابة صارمة على فيسبوك هي الصين حيث إنّ الإعجاب بمنشور أو كتابة تعليق ما على المنصة قد يؤدي إلى منع الأشخاص من السفر نهائيًا ما جعل الكثير من المستخدمين يتهمون المنصة بأنها شريكة في هذا القمع والتضييق للحرية الشخصية.