هذه الطفلة اعجب بها سمير غانم لشدة جمالها وعرض عليها التمثيل فأصبحت اشهر نجمات هذا الجيل

تمكنت من أداء العديد من الأدوار بصفة البطولة المطلقة بالأعمال الفنية، وأثبتت موهبتها الفنية، طوال مسيرتها الفنية، وقبلها عملت لفترة بمجال عروض الأزياء، ويعود الفضل للفنان الراحل سمير غانم، في اكتشاف موهبتها في منتصف الستينات.

انها  الفنانة مديحة كامل ، بعد أن شاهدها سمير غانم بمحض الصدفة، عائدة من المدرسة الثانوية، فجذبه جمالها وعرض عليها التمثيل.وبدأت الفنانة مديحة كامل ، حياتها الفنية عام 1964، بأدوار صغيرة ما بين السينما والمسرح، وحصلت على دور البطولة في فيلم «30 يوم في السجن»، عام 1966، بطولة الفنان فريد شوقى، مديحة كامل وأبو بكر عزت.

وتعاونت مع المخرج كمال الشيخ، وأبدعت في فيلم «الصعود إلى الهاوية» بطولة محمود ياسين، وأفلام «أغنية على الممر، أبناء الصمت».

من أشهر أعمالها شخصيتها بدور الجاسوسة هبة عبدالرحمن سليم عامر في فيلم الصعود إلى الهاوية، وهى رواية، كتبها صالح مرسى، أبرع من كتب قصص التجسس في مصر، وصدرت عن دار الهلال.  الفنانة مديحة كامل 

و من أشهر أفلام مديحة كامل ، «باسم الحب، العقل والمال، هو والنساء، العيب، مطاردة غرامية، أين حبى، أبواب الليل، عائلات محترمة، أصعب جواز، الكدابين الثلاثة، حب المراهقات، الحب والفلوس، حب فى باريس، حب وكبرياء، الشيطان امرأة، الصعود للهاوية والعفاريت».وتزوجت مديحة كامل 3 مرات، الأولى كانت من رجل الأعمال «محمود الريس، على الرغم من أنه يكبرها بسنوات كثيرة، وكانت تبلغ من العمر 17 عامًا، ووافقت من أجل دخولها عالم الفن، بعد رفض أهلها، وأنجبت منه ابنتهما الوحيدة «ميرهان»، والتي تربت علي يد خالتها لعدم تفرغ والدتها لها، خاصة مع وقوع الطلاق وعمرها عام ونصف.

كما تزوجت الفنانة مديحة كامل ، للمرة الثانية من المخرج السينمائى شريف حمودة، لاعتقادها مساعدته لها في عملها بالتمثيل، لكنها اكتشفت الحقيقة فطلبت الطلاق.

وكانت زيجتها الثالثة والأخيرة من المحامي جلال الديب، والذى يعد أكثر من أحبته من أزواجها، وبسبب سفره الدائم لمعاناته من مشاكل داخلية، ورفضها السفر معه، وقع الطلاق بينهما، على الرغم من حياتهما السعيدة، لكنها قصيرة ومعاملته لابنتها ميرهان  كأب على أكمل وجه.