أسباب الرحيل من برشلونة تطارد ميسي حتى الأن.. هل وضع النجم الأرجنتيني شروطا تعجيزية؟

على رغم الرحيل عن برشلونة منذ فترة، إلا أن أسباب الرحيل مازالت تطارد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الحالي.

وبعد سنوات عديدة قضاها ميسي مع برشلونة وصلت إلى 20 عاماً نصب فيها نفسه ملكاً لقلعة كامب نو، كان رحيل اللاعب عاطفياً وسط دموع اللاعب وتأثر محبيه وكان ذلك في التاسع من أغسطس (آب) 2020.

وأعلن برشلونة أن سبب رحيل ليونيل ميسي هو مرور النادي بأزمة مالية جعلت من الصعب توقيع تجديد عقد اللاعب ومنحه الراتب المناسب في ظل تعنت رابطة أندية الدوري الإسباني في ما يخص قانون اللعب المالي النظيف.

وفجر عدد من التقارير مفاجآت مدوية بشأن رحيل ميسي، وهي أن اللاعب كانت له مطالب خرافية أسهمت في إشعال أزمة تجديد عقده وبعد ذلك تم إعلان الرحيل.

وكشفت التقارير ملفات سرية تحمل جميع عقود ميسي منذ أن انضم إلى لا ماسيا حتى اللحظة التي غادر فيها النادي بالدموع، لتكون الفصل الأخير في مسيرة البرغوث الأرجنتيني مع النادي الكتالوني.

وحسبما جاء في التقارير فإن إدارة برشلونة حاولت تمديد عقد ميسي في صيف 2020، لكن اللاعب طلب الحصول على مزايا وصفت بالقاسية، فقد طلب الحصول على 10 ملايين يورو مكافأة توقيع العقد الجديد، كما اشترط الحصول على تعويض مادي عن خصم راتبه خلال فترة جائحة كورونا مع فوائد تصل إلى ثلاثة في المئة.

ليس هذا فقط بل طلب ليونيل ميسي أيضاً أن يمنح الحق في مغادرة النادي وقتما شاء وأن يصبح الشرط الجزائي 10 آلاف يورو فقط.

ومن ضمن الشروط التي أرادها ميسي وجود مهبط لطائرته الخاصة في كامب نو التي يوفرها النادي لنقل اللاعب وزميله لويس سواريز قبل أن يرحل عن النادي.

واشترط النجم الأرجنتيني أن يتحمل برشلونة أي زيادة متوقعة في الضرائب على الدخل ولا يتأثر راتبه بالأمر، وأن يجدد عقده مع النادي حتى صيف 2023.

التقارير أيضاً أشارت إلى أنه بعد أن جاءت إدارة لابورتا كانت ترغب في بقاء ليونيل ميسي، فقد أوضحت أن الموافقة تمت على طلبات اللاعب كافة باستثناء طلبين، الأول هو إلغاء الشرط الجزائي أو وضعه بقيمة مالية قليلة، والثاني مكافأة التوقيع البالغة 10 ملايين يورو.

وبعد كل هذه التطورات انقطع ميسي عن التدريبات مع برشلونة ليرحل بعد ذلك إلى صفوف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي