بعد إثارتها الجدل بأغنية برج الحوت.. ٣ أزمات في حياة دينا الشربيني.. أهمها دخولها السجن في قضية مخدرات - بلكونة

واجهت الفنانة دينا الشربيني العديد من الأزمات فى حياتها تنوعت بين سجن وايقاف من النقابة وعلاقة ربطتها بالفنان عمرو دياب أثارت الكثير من الجدل.

بداية الأزمات

بدايات أزمات دينا كانت السجن بعد أن اتهمت فى قضية تعاطي مخدرات في 2013 عندما قبض عليها بتهمة تعاطي المخدرات، في شقة أحد أصدقائها بالزمالك، وصدر ضدها حكما بالسجن لمدة عام وغرامة قدرها 10 آلاف جنيه، وأفرج عنها بعد قضاء المدة.

ولكن لم تنتهه الأزمة بخروجها من السجن؛ لأنه عندما بدأت في العودة إلى التمثيل والتعاقد على مسلسل جديد، قررت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان أشرف عبد الغفور، فى ذلك الوقت ، وقفها عن العمل.

وأوضحت النقابة، في بيان صحفي: «قرار إيقاف عضوية أي فنان يرجع إلى القانون رقم 6، وعلى أساسه تم وقف تصريح العمل الخاص بالفنانة دينا الشربيني».

المحكمة تؤيد الإيقاف

ورفعت الشربيني دعوى ضد النقابة أمام القضاء الإداري، ولكن هيئة مفوضي الدولة بمحكمة القضاء الإداري، أوصت فيه المحكمة بإصدار حكما بتأييد قرار نقابة المهن التمثيلية.

ومع تضامن مجموعة كبيرة من الممثلين وصناع السينما والدراما مع الفنانة الشابة، قررت النقابة منحها تصريحا للعمل؛ إذ كانت تحاول مزاولة حياتها الفنية بشكل طبيعي بعد تلك الأزمة.

أزمة عاطفية

حيث بدأت تلاحقها الشائعات بعد ارتباط اسمها باسم الفنان الكبير عمرو دياب، حتى أكدا الأمر بشكل غير مباشر بظهورهما الأول معا في مباريات كأس العالم بروسيا، وبعد ذلك ظهرا في مجموعة كبيرة من الحفلات والفعاليات، سواء العامة أو الخاصة.

ثم انتشرت أخبارعن توتر العلاقة بينها والهضبة، والتي وصلت إلى الانفصال ليتم الانفصال بعد ذلك.

ساءت الحالة النفسية للشربيني وفقدت الكثير من الوزن وظهرت فى برنامج رامز جلال بوزن نحيف للغاية مما جعله يسخر من ذلك.

بدأت مشوارها المهني فى سن 21 عاما عندما كمذيعة في البرنامج الشبابي «شبابيك»، ثم اتجهت للتمثيل وقدمت العديد من الأدوار الناجحة في عالم الدراما.