إقالات مهينة ومحرجة وبطرق مختلفة.. أغرب 6 قصص إقالة لمدربي كرة القدم

تعكس الطرق التي تقرر بها الأندية إقالة مدربيها، في بعض الأحيان، عجرفة وسوء تقدير، وهو ما حظي به عدد من المديرين الفنيين.

وأحيانا يكون المدير الفني في عالم كرة القدم كبش فداء لفشل اللاعبين أو الإدارات، فيتم التخلص من المسؤول الفني وجلب شخص جديد لتغيير الأوضاع.

ويكشف موقع "بليشر ريبورت" البريطاني في تقرير له عن طرق غريبة تعرض من خلالها المدربين للإقالة في الأندية.

رحيل بعد 10 دقائق

تعرض ليروي روزينيه، مدرب فريق توركاي يونايتد، الذي ينافس في دوري القسم الخامس الإنجليزي، للإقالة في مايو/أيار 2007 للإقالة بعد 10 دقائق من تعيينه.

وقرر مايك باتيسون مالك توركاي بيع 51 % من حصته في النادي بعد 10 دقائق من تعيين روزينيه، لتقرر الإدارة الجديدة إقالته وتعيين بول باكلي بدلاً منه.

مكالمة في برنامج تلفزيوني

قرر نادي ساكارياسبور التركي في نهاية عام 2011 إقالة مدربه سابان يليدريم, بطريقة مهينة للغاية, عبر إعلان القرار في برنامج تلفزيوني.

وأثناء وجود المدرب يلدريم ضيفاً على برنامج تلفزيوني، تلقى المدرب مكالمة هاتفية من عضو مجلس إدارة ساكارياسبور، تشيان يلديران، الذي أقاله أمام أعين ملايين المشاهدين قائلاً: "سابان أهان النادي وهو مقال من منصبه".

هدية عيد الميلاد

قرر نادي كريستال بالاس الإنجليزي في عام 2003 إقالة المدرب تريفور فرانسيس من منصبه, في يوم عيد ميلاده، في أثناء مكالمة هاتفية من رئيس النادي تشين وارن.

وتقول مجلة "فور فور تو" الإنجليزية عن الواقعة: "المدرب لم يستوعب الصدمة وقال له (لكن هذا يوم ميلادي)، ما الذي يمكنني فعله".

ما بين الشوطين

تعرض الهولندي مارتن يول مدرب توتنهام هوتسبير السابق والذي قاد الأهلي المصري من قبل، للإقالة ما بين شوطي إحدى المباريات.

وتقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها إن يول تعرض للإقالة ما بين شوطي مباراة فريقه مع خيتافي في الدوري الأوروبي, والتي خسرها الفريق 2-1 في كأس اليويفا في أكتوبر/تشرين الأول 2007.

عبر البريد الإلكتروني

إحدى الطرق الغريبة لإقالة المدربين حدثت في منتخب غانا للشباب, تحت 20 سنة, وتحديدا للمدير الفني روبرت ساكي.

وقرر الاتحاد الغاني لكرة القدم إقالة المدرب عبر إرسال بريد إلكتروني له في مايو/أيار 2013، لإبلاغه بالقرار.

مشاهدتها في التلفاز

وجد المدرب نيجيل أدكينز المدرب السابق لفريق ساوثهامبتون الإنجليزي نفسه مقالاً من تدريب فريقه عبر مشاهدة الخبر في التلفاز، في يناير/كانون الثاني 2013.

وتقول صحيفة "ميرور" البريطانية إن المدرب كان يتناول الطعام أمام التلفاز، ويقلب في القنوات ليشاهد خبر إعلان نيكولا كورتسي رئيس ساوثهامبتون إقالته من منصبه، وتعيين ماوريسيو بوكيتينو بدلاً منه