عاجل: تزايد أعداد الوفاة بين الحجاج المصريين بشكل مخيف ولأسباب كارثية تنبئ بمأساة لن ينساها التاريخ!!

كشفت مصادر مطلعة بالمملكة العربية السعودية، عن إرتفاع عدد الوفيات بين الحجاج المصريين إلى 12 حالة جميعهم في مكة المكرمة.

وأضافت المصادر في تصريحات أن جميع الوفيات بين المصريين سيتم دفنهم بمكة المكرمة إلا حالة وحيدة سيتم دفنها بمدافن البقيع في المدينة المنورة بناءًا على وصيتها.

وأوضحت المصادر أن الحاجة صباح إبراهيم عبدالسلام من مدينة القرين بمحافظة الشرقية سيتم دفنها بمدافن البقيع بناءًا على وصيتها.

وحصل المستقبل على أسماء الحجاج المصريين المتوفين في مكة المكرمة أثناء أداء فريضة الحج لهذا العام 1444 هجرية.

وأسماء المتوفين هم:

فرج سيد فرج، صباح إبراهيم عبدالسلام عكاشة، منى السيد أحمد القبابي، آمال إسماعيل، أحمد السيد حمودة، عبدالرحمن كريم الليثي، فاروق القزاز، مرضى مساعد ابوحوا العزومي، راجيا حسني ، مني عبد الرحيم، إعتماد حامد عبده الشافعى ، بلال خلف

أسباب وفاة الحجاج المصريين

أرجعت المصادر أسباب وفاة الحجاج المصريين إلى كبر سن بعضهم، وإصابة البعض الآخر بأمراض مزمنة من أورام وفشل كلوي، ما أدى إلى توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ أثناء أداء المناسك.

وأضافت المصادر أن إجمالي عدد المصريين المتوفين في المملكة خلال موسم الحج هذا العام أقل من عدد الوفيات في السنوات الماضية.

تعليمات هامة من وزارة الحج والعمرة

وفي سياقٍ متصل، كانت وجهت وزارة الحج والعمرة السعودية عدد من التعليمات الهامة للحجاج؛ لتجنب تداعيات مناسك الحج الشاقة في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة بالمملكة.

وكان من أبرز تلك التعليمات الآتي:

– الإكثار من شرب الماء والسوائل على مدار اليوم.

– الابتعاد عن الزحام قدر الإمكان. 

– تجنب صعود الجبال والمناطق العالية.

– وتجنب التحرك على الصخور غير المستقرة.

– عدم الخروج من مسارات التفويج.

– الالتزام بتوجيهات المنظمين ورجال الأمن.

– الحرص على الالتزام بإجراءات السلامة.

– السير في اتجاه المسار والتحرك بنفس سرعة المسار؛ لتخفيف التزاحم.

– التزام بتوجيهات رجال الأمن.

– تجنب الخروج من أماكن السكن دون ضرورة.

– عدم تناول الأطعمة المكشوفة.

– غسل اليدين باستمرار.

– و أيضا عدم التعرض لآشعة الشمس فترة طويلة. 

غمدان.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال