قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

أسعار المواد الغذائية تجنن السوريين بعد وصولها لهذا المستوى الخطير الذي أعجز الغالبية عن الشراء ..."تفاصيل"

أسعار المواد الغذائية تجنن السوريين بعد وصولها لهذا المستوى الخطير الذي أعجز الغالبية عن الشراء ..."تفاصيل"
نشر: verified icon محمد. 29 يونيو 2023 الساعة 04:00 مساءاً

اعتبر الخبير اﻻقتصادي الموالي،  د.عدنان صلاح إسماعيل؛ أن موضوع تلبية احتياجات المواطنين من المازوت والغاز والخبز والمواد التموينية الأساسية أصبح يشكل عنصرا ضاغطا على الحكومة السورية!

كما تحدث اسماعيل بأن هناك قدرا كبيرا من الدعم لا يصل إلى مستحقيه ويتسرب لغير مستحقيه. 

واسترسل اسماعيل في حديثه عن الضغوطات التي تعيشها "حكومة النظام"، بداية من زيادة اﻹنفاق، وانخفاض الإيرادات الحكومية، وما ترتب عليه من زيادة عجز الموازنة العامة وصعوبة إدارة السياسة المالية، وتوقف إنتاج النفط الخام السوري، وكالعادة  المرور على شماعة "الحصار والعقوبات" ليمهد بحسب نشطاء ويبرر "رفع الدعم" و"إقصاء" شريحة جديدة منه.

واعتبر اسماعيل أن العوامل السابقة دفعت حكومة النظام إلى إعادة تقييم سياسات الدعم لتصل إلى نتائج يجري الاعداد لتحويلها لقرارات نافذة في القريب العاجل أبرزها أن الحكومة لم تعد قادرة على الاستمرار بنفس السياسات السابقة وكل الإجراءات السابقة لتنظيم وترشيد الدعم لم تحقق الاهداف المرجوة منها.

ويعتقد اسماعيل أنه بات واضحا الاتجاه الحكومي لرفع أسعار المحروقات نحو السعر العالمي ومنح بدل نقدي للفئات المدعومة وقال؛ "إن هذا القرار تأخر لسنوات طويلة وسبب تأخره استنزافا لموارد الحكومة السورية بشكل مخيف".

وانتهى اساعيل في تحليله إلى خلاصة تزعم استحالة الاستمرار في برامج الدعم الحالية كونها ستقود إلى الانهيار الاقتصادي بشكل متسارع ومن جهة أخرى فشل كل الإجراءات البطيئة في التحول نحو نظام فعال للدعم والحاجة إلى تعديلات جذرية، واعتبر أن تحرير اﻷسعار ورفع الدعم هو الحل الامثل واللبنة الأولى لأي عملية اصلاح اقتصادي تستهدف تحسين المستوى المعيشي.

وعاد التمهيد لـ"رفع الدعم" وتبريره إلى واجهة الصحف الموالية، وعلى لسان المحللين الذين أخذوا على عاتقهم تقديم مبررات مختلفة بلغةٍ يراها نشطاء فيها دﻻﻻت "المنية على المواطن".

والمتتبع التصريحات الرسمية، وآراء المحللين، يلاحظ التدفق في المعلومات والمبررات التي تعطي مؤشرا على التوجه لدى حكومة النظام لـ"تحرير اﻷسعار" في السوق بذريعة "إنقاذ اﻻقتصاد السوري".

بالمقابل؛ الكثير من التحليلات لا تتوافق مع وجهة النظر الرسمية، بل تؤكد أن التوجه في هذه الظروف اﻻقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، ستزيد من تعميق الفقر والبطالة.

للمزيد اقرأ:

شبكة بلدي الاعلامية:

في ذكرى وفاة حافظ اﻷسد.. محلل اقتصادي يصف الدعم في سوريا بكفارة عن الفساد

محمد.

محمد.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد