قم بمشاركة المقال
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إحراق نسخة من المصحف الشريف من قبل متطرفين في العاصمة السويدية ستوكهولم، واعتبرته عملاً تحريضياً وعنصرياً مرفوضاً.
وأكدت الوزارة أن إحراق المصحف الشريف هو فعل من أفعال الكراهية الخطيرة، ومظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان، ولا يمكن اعتبارها شكلاً من أشكال حرية التعبير مطلقاً، مؤكدة ضرورة وقف مثل هذه التصرفات والأفعال غير المسؤولة، ووجوب احترام الرموز الدينية، والكف عن الأفعال والممارسات التي تؤجج الكراهية والتمييز.
اقرأ أيضاً
وتجدد الوزارة على ضرورة التصدي لهذه الأفعال وعدم السماح بها، وتضافر الجهود لنشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشترك، وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية، باعتبارها مسؤولية جماعية يجب على الجميع الالتزام بها.
وكان مزق رجل مصحفا وأضرم فيه النار عند مسجد ستوكهولم المركزي الأربعاء في أول أيام عيد الأضحى مما أثار غضب تركيا في وقت تسعى فيه السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وذلك بعد أن منحت الشرطة السويدية الإذن بتنظيم "الاحتجاج".
اقرأ أيضاً
ووجهت الشرطة في وقت لاحق اتهاما للرجل بالتحريض ضد جماعة عرقية أو قومية.
وأدت سلسلة من المظاهرات المناهضة للإسلام وأخرى مدافعة عن حقوق الأكراد في السويد إلى إثارة استياء تركيا التي تحتاج السويد إلى موافقتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.