قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

تزامنا مع قدوم عيد الأضحى.. قرارات جديدة بخصوص سوق الملابس والأحذية في الأردن تسعد قلوب كل المواطنين!!

تزامنا مع قدوم عيد الأضحى.. قرارات جديدة بخصوص سوق الملابس والأحذية في الأردن تسعد قلوب كل المواطنين!!
نشر: verified icon الاء. 23 يونيو 2023 الساعة 04:15 مساءاً

توقع تجار ومستوردو ألبسة وأحذية، تحسن الطلب على الشراء، خلال الأيام المقبلة بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك وصرف رواتب الموظفين بالقطاع العام.

وقالوا إن الطلب على شراء الألبسة والأحذية خلال الأيام الماضية كان متواضعاً لنقص السيولة لدى المواطنين وتوجه أولوياتهم الشرائية بعيداً عن الملابس والأحذية، بالرغم من استقرار الأسعار.

بدوره، توقع ممثل قطاع الألبسة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن ونقيب تجار الألبسة والأحذية سلطان علان، أن تتحسن الحركة الشرائية خلال الأيام المقبلة قبل حلول العيد، بالتزامن مع استلام الموظفين للرواتب.

وأشار علان، إلى عدد من التحديات التي تواجه القطاع، منها ارتباط المبيعات بالرواتب، ما يدل على ضعف القوة الشرائية للمواطنين، بالإضافة لتسرب عدد كبير من المتسوقين من التجارة التقليدية نحو تجارة الطرود البريدية، بسبب عدم وجود عدالة في قرارات الإعفاءات الجمركية.

ودعا علان إلى إعادة النظر بالحد الأدنى للأجور، في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، وتنظيم تجارة البسطات العشوائية في مختلف المحافظات والمدن.

وقال تاجر ومستورد ألبسة أسعد القواسمي، إن الإقبال ضعيف على شراء الألبسة، بسبب نقص السيولة في الأسواق والمواطنين، معبراً عن أمله في أن تتحسن حركة المبيعات خلال الأيام المقبلة.

وبين القواسمي أن الألبسة لم تعد ضمن سلم الأولويات للأسر رغم أن الأسعار ثابتة ومستقرة، مقارنة بموسم العيد العام الماضي، لافتا إلى أن المنافسة الشديدة بين التجار، دفعتهم لبدء العروض في وقت مبكر هذا العام.

وأشار إلى أن هناك مجموعة من التحديات تواجه القطاع، منها ارتفاع التكاليف التشغيلية، وانعدام التسوق السياحي، ومنافسة الطرود البريدية للتجارة التقليدية.

وتوقع القواسمي، أن يزداد الطلب خلال الأيام المقبلة، بالتزامن مع صرف الرواتب، داعياً لوضع ضوابط لتجارة الطرود البريدية، وفق أسس وآليات محددة.

ولفت التاجر منير دية، إلى أن حركة الأسواق لا تزال دون المستوى المأمول، معتبراً أن الركود بدأ من أول العام الحالي، نتيجة لغلاء المعيشة وارتفاع الفوائد وتراجع دخل المواطنين، الذي أضعف القوة الشرائية لهم.

وأعرب دية عن أمله في أن يتحسن الطلب خلال الأيام المقبلة بالتزامن مع صرف الرواتب، وعودة المغتربين، وعطلة المدارس، وذروة موسم الصيف.

الاء.

الاء.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد