قم بمشاركة المقال
قال إسماعيل أيوب أن الاتفاقية مع إيرباص تأتي في الطريق الصحيح ضمن رؤية 2030؛ وذلك "لأن الدول التي لديها جيوش خاصة في الشرق الأوسط وتعتبر من أكثر الدول استيراداً للسلاح يضعها اعتمادها على الاستيراد في خانة الضعف لاقتصادها وبناء جيوشها".
وتابع: "لذلك اعتقد بأنها اتفاقية جيدة للمملكة، فهي الخطوة الأولى لتوطين المروحيات الأوروبية وسيكون لذلك مردوداً جيداً من خلال توظيف عمالة جديدة ورفع الصناعات العسكرية السعودية".
اقرأ أيضاً
ولا يستبعد أيوب أن تملك السعودية "في المستقبل ليس البعيد" صناعات عسكرية بحتة، ضارباً المثل بتركيا التي صنعت مروحية "أتاك" المستنسخة عن الحوامة الإيطالية "جوستا".
ولا يستغرب المحلل العسكري أن تكون للسعودية مستقبلاً صناعات عسكرية خاصة ومهمة؛ وذلك وفق قوله لوجود احتياجات تدعم هذا القطاع ما يؤدي إلى "تقليص حجم المستورد من الصناعات العسكرية إلى أكثر من نصف خلال فترات زمنية قصيرة".
اقرأ أيضاً
ونظراً لأن تركيا تصنع نحو 60% من احتياجاتها العسكرية، يعتقد أيوب أن السعودية تسير على ذات الطريق، موضحاً "نرى أن هناك إنتاج محلي سعودي لحوامات وطائرات مروحية ومسيرات وغيرها وهذا شيء إيجابي".
ومع وجود أهمية كبيرة لتصدير الصناعات العسكرية، يرى أيوب أن المرحلة الحالية ليست مناسبة لتكون المملكة موردة للطائرات المروحية التي ستباشر بصناعتها، لكنه يعتقد أن الرياض ستتمكن من سد الحاجة المحلية وقد تتعداها إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وقد تعمل الشركة بدعم من إيرباص لتوريد بعض من قطع هذه الطائرة إلى الشركة الأم، بحسب قوله.