مذيع الجزيرة الشهير عبدالصمد ناصر ينهار من البكاء بعد أن رفضت الجزيرة إقامة حفل توديع له ويكشف عن خفايا يشيب لها الرأس!

أظهر الإعلامي المغربي والمذيع السابق في قناة “الجزيرة”، عبد الصمد ناصر، عتباً كبيراً على القناة لأنها تجاهلت وداعه بما يليق، بعد الأزمة الأخيرة التي دفعتها لإنهاء خدماته.

ونشر عبد الصمد ناصر عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر“، مقطع فيديو يظهر استضافته في حفل وداع أقامه له زملاؤه المغاربة العاملون بالقناة وبعض الأصدقاء.

وبحسب الفيديو، فقد لقي عبد الصمد ناصر احتفاء كبيراً من قبل زملائه، حيث لم يلبث أن دخل قاعة الاحتفال حتى دقّت الدفوف وانطلقت الأهازيج المغربية المرحبة به، في حين لم يتوانَ عن التعبير عن فرحته عبر التصفيق الحار والتفاعل بحماسة مع رفاقه.

ونشر المذيع السابق في قناة “الجزيرة” الفيديو مرفقاً به شكره لكل القائمين على حفل وداعه للدوحة، قائلاً: “عاجز عن شكركم أحبتي. الله يكبّر بيكم”.

وما إن نشر عبد الصمد ناصر الفيديو الخاص بحفل وداعه، حتى انهالت عليه التعليقات المعبرة عن الآمال بالتوفيق في مسيرته القادمة من زملائه في قناة “الجزيرة” أو من خارجها.

وفي هذا السياق، رد المستشار الإعلامي والكاتب الصحفي القطري، جاسم إبراهيم فخرو على عبد الصمد ناصر بالقول: “تظل محبوب الجميع استاذي واتمنى لك التوفيق والنجاح في رحلة حياتك الغنية بالانجاز والمحبة”.

من جانبه، رد عبد الصمد ناصر على تغريدة “فخرو” كاشفاً ما يختلج فيه من عتب كبير على قناة “الجزيرة” التي استغنت عن خدماته بعد أكثر من 25 عاماً.

وقال في رده: “حياك الله يا بو سلمان العزيز. الزملاء المغاربة أولاد ناس وأدوا فرض كفاية نيابة عن جميع من في الجزيرة بل وأسقطوا الحرج عن الباقين”.

وأضاف قائلاً: “هم بهذه اللفتة الطيبة أدوا أيضاً واجباً كان على المؤسسة القيام به اتجاه من خدمها بإخلاص وتفان أكثر من ربع قرن. والله المستعان”.

يامن

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال