قم بمشاركة المقال
بعد يومين فقط من تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن رفضه للتعويم في حال أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار، عرض بنك دويتشه بنك الألماني في تحليله وجهتي نظر مختلفتين في الموضوع، وخلص إلى أنه من غير المرجح أنه في حال تم تعويم جديد فقد يحقّق تخفيض آخر لقيمة الجنيه ما فشلت في تحقيقه المرات الثلاث السابقة.
وأشار التقرير إلى أن مصر قد تتورط أكثر في هذه الدورة من التخفيضات، وذلك قد يساهم في زيادة التضخم المرتفع بالأساس ويعظم سياسة التشديد النقدي وكلفة التمويل.
اقرأ أيضاً
توقّع البنك لسعر الصرف في نهاية عام 2023
وتوقع التقرير أن يصل سعر صرف الدولار بحلول نهاية العام إلى ٣٧ جنيهاً، ورأى أن السعر الرسمي الحالي عند ٣١ جنيهاً هو سعر عادل.
الحل في عودة التدفقات الدولارية
وعرض التقرير تصورات عن التحديات والحلول، حيث وصف أن التحديات الرئيسية أمام مصر هي عودة التدفقات الدولارية مرة أخرى، وأشار إلى أن الحل الوحيد طويل الأمد، هو أن تزيد مصر من آجال استحقاق ديونها.
اقرأ أيضاً
وخلص التقرير إلى أن تخفيض قيمة العملة مرة أخرى يهدد بترك البلاد في نفس الوضع بعد بضعة أشهر.