قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

تراجع وزير الصحة الأردني عن قراره تجاه هذا الأمر يثير غضب المواطنين..وهذه هي الاسرار خلف هذا التراجع الغامض!!

تراجع وزير الصحة الأردني عن قراره تجاه هذا الأمر يثير غضب المواطنين..وهذه هي الاسرار خلف هذا التراجع الغامض!!
نشر: verified icon الاء. 20 يونيو 2023 الساعة 04:15 صباحاً

قام وزير الصحة د.فراس الهواري رسميا بالتراجع و سحب الشكوى التي تقدم بها لوحدة الجرائم الإلكترونية المقدمة حول الإستبيان الذي قدمه حينها د.محمد حسن الطراونه بإقالة وزير الصحة نظرا للترهل الإداري الممنهج للقطاع الصحي الأردني .

بحسب مراقبين فإن وزير الصحة قد تراجع عن خطأه بتقديم تلك الشكوى و التي أثارت سخط الشارع الأردني حيث إعتبرت تكميم للأفواه و لحرية الرأي و الديمقراطية خاصة أنها أتت في وقت بدأت الأحزاب و دماء الشباب فيها بالتوجه الفعلي للعمل الحزبي و الذي حسب الرؤية الملكية السامية وجب إعطاء الأحزاب مساحة لحرية العمل الحزبي دون مضايقات تجسيدا للديمقراطية و سياسة الإنتقاد البناء لرفعة الوطن و تحقيق المصلحة العامة و ما لفت الإنتباه بقوة هو موقف حزب الأنصار الصلب و الصارم الداعم و المؤازر منذ اللحظة الأولى التي وقف بها مع د.محمد حسن الطراونه إبن الحزب الأمين العام المساعد للشؤون الصحية و من خلال هيئة الدفاع من محاميي الحزب الذين هبوا دون تأخير منذ اللحظة الأولى حيث جسد الحزب و ضرب خير مثال على العمل الحزبي و دعم و حماية لمنتسبي و أعضاء الحزب .

من جانب آخر مصدر مطلع رفض الكشف عن إسمه أشار أن الشكوى قد أمر وزير الصحة بسحبها فورا حال عودته من السفر من العراق الشقيق حينها و تراجع عن خطأه فورا بسبب الضجة الكبيرة و الإستياء وسط الشارع الشعبي و الأوساط الحزبية و النقابية الغير رسمية وسط غياب واضح عن موقف داعم من نقابة الأطباء الأردنية و التي لم تقف مع طبيب منتسب لها و تخلت عن وظيفتها كنقابة مظلة لجميع الأطباء و داعمة لهم و تقف معهم في أحلك و أصعب المواقف حتى من باب ما يعرف برفع العتب في المقابل جهات نقابية و رابطة دولية تقف و تدعم و تصدر بيانات تضامنية جعلت كثير من الأطباء يعيدون حساباتهم و مفهوم النقابة التي لا تدافع عن منتسبيها و ما الجدوى من وجودها أصلا .

مصادر أفادت أن تاريخ سحب الشكوى من قبل وزير الصحة تم قبل أيام و لكن سحبت الشكوى اليوم فقط وسط إتهام لوجود أيادي خفية داخل وزارة الصحة و مقربة من صنع القرار في الوزارة ممثلة بمكتب وزير الصحة و التي أسند لها عملية سحب الشكوى بسرعة و لكن تلك الأيادي نفسها حاولت قدر المستطاع الحيلولة دون ذلك و المماطلة و إخفاء طلب سحب الشكوى و العمل على إفشال سحب الشكوى كليا لتبقى الأمور عالقة و متفاقمة لأجندات مبطنة لا يفهم منها سوى أن هذه الحلقة المقربة من الوزير هي نفسها من تشور عليه و أشارت عليه بتقديم تلك الشكوى إضافة لشكاوى مماثلة على موظفين آخرين في الوزارة إضافة لمشورات أخرى على الوزير و بتفسير مراقبين مطلعين كل هذا أضر و لم ينفع و كان سببا رئيسيا في رسم سياسات وزارة الصحة الأخيرة و التي أصبحت حديث الشارع الأردني اليومي و سط تصاعد السخط العام جراء تلك السياسات و القرارات و بالتالي على وزير الصحة إعادة النظر في كل الدوائر و الشخصيات المحيطة و المقربة منه و ليس كل مشورة و نصيحة تنفذ و تطبق فكم من عنوان خير يراد به باطل فالحذر الحذر يا وزير الصحة .

الاء.

الاء.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد