فرحة يعيشها الأردنيون خصوصا الأطفال بعد حصول هذا الشيء المهم بمناسبة اقتراب العيد! ... تفاصيل

مع اقتراب موسم عيد الاضحى المبارك بدأت الاسواق تشهد حالة من النشاط الجزئي وتحديدا على شراء الاضاحي و سوق الصرافة والالبسة بحسب تجار وممثلي قطاعات.

امين سر جمعية الصرافين الاردنيين علاء ديرانية اكد بان الدينار الاردني بدأ يشهد نشاطا ملحوظا في السوق المحلي مدفوعا باقتراب عيد الاضحى المبارك.

ولفت ديرانية الى ان الطلب على الدينار الاردني بدأ يشهد ارتفاعا ملحوظا مع بدء عودة المغتربين العاملين في الخارج لقضاء عطلة عيد الاضحى المبارك.

وبين ان الطلب على العملات الاجنبية والعربية يشهد هدوءا ملحوظا خلال الفترة الحالية متوقعا ان يرتفع الطلب على بعض العملات الاجنبية خلال عطلة عيد الاضحى المبارك لغايات السياحة.

وفيما يخص الأضاحي أكد قصابون ان الطلب عليها بدأ يشهد نشاطا ملحوظا خلال الفترة الحالية متوقعين ارتفاع الطلب بشكل اكبر خلال الاسبوع المقبل.

واكد القصاب فراس العجوري ان الطلب على الاضاحي بدأ يشهد نشاطا خلال الايام الماضية ولكن ضمن مستويات طبيعية.

واشار العجوري الى ان الخاروف الروماني شهد ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة الماضية مبينا ان سعر كيلو الخاروف الروماني وصل الى نحو 4.5 دينار تقريبا.

واكد القصاب عايد الساريسي ان الطلب على الاضاحي بدا يشهد نشاطا متوقعا ان ينشط الطلب بشكل اكبر الاسبوع المقبل.

وبين ان سعر الاضحية البلدي المتوقع لهذا العام سيتراوح بين 250–300 دينار تقريبا موضحا ان سعر الاضحية الروماني سيتقارب سعره مع سعر الاضحية البلدية.

بدوره اكد نقيب تجار الالبسة والاقمشة سلطان علان أن الطلب على الالبسة مازال دون المستوى المطلوب

ولفت علان الى ان البيع الالكتروني والطرود البريدية انعكس سلبا على التجار والمستوردين موضحا ان هذه المنافسة غير عادلة.

وبين ان النقابة ومنذ سنوات تطالب بوضع ضوابط للطرود البريدية والبيع الإلكتروني نظراً لان هذه التجارة لاتدفع رسوما ولا ضرائب ولا اية التزامات يدفعها التاجر المحلي وجدد مطالبه من الجهات المختصة باعادة النظر بضريبة المبيعات.

واشار علان الى ان تخفيض ضريبة المبيعات سينعش الأسواق التجارية وسيعزز من القدرة الشرائية لدى المواطنين.

ولفت الى ان القدرة الشرائية مازالت دون المستويات المطلوبة في قطاع الالبسة.

وأوضح ان القطاعات باتت تعتمد بشكل كبير على صرف الرواتب.

وجدد مطالبه من «المستهلكين الى التوجه للشراء من التجار موضحا ان الالبسة المستوردة من بعض المواقع تختلف في المقاسات والتي أثارت شكاوى المواطنين خلال الفترة الاخيرة».

ولفت الى ان حجم الالبسة المستوردة لموسم عيد الاضحى المبارك يقدر بنحو 30 مليون دينار في حين يبلغ حجم الاحذية المستورد بنحو 50 مليون دينار.

واشار الى دراسة اعدتها غرفة تجارة عمان، خلال وقت سابق بانها اوصت بوضع ضوابط جديدة على الطرود البريدية القادمة إلى السوق المحلية كونها باتت تشكل تحدياً كبيراً لمثيلاتها التقليدية، ما سيسهم في انعاش حركة النشاط التجاري بالسوق المحلية، ودعم القطاعات التجارية والخدمية التي تأثرت من تبعات جائحة فيروس كورونا.

محمد.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال