قم بمشاركة المقال
سردت الفنانة المصرية هاجر الشرنوبي تفاصيل تعرضها لموقف مخيف، بعد أن حاول سائق سيارة اختطافها.
وعبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت الفنانة قصتها. لافتة إنها لا تعلم إذا ما كان السائق كان يخطط لخطفها أم قتلها.
وقالت الفنانة إن قصتها بدأت عندما قررت طلب سيارة من إحدى التطبيقات لأخذها من البنك الذي كانت واقفة أمامه، وحينما ركبت وانطلقت، التفت إليها السائق وأشار إلى أن هناك شخصا أخبره أن عجلته مثقوبة وداخلها مسمار، وطلب منها التوجه للميكانيكي لإصلاح العطل، إلَّا أنها رفضت وأصرت على إكمال الرحلة بحكم أنها على عجلة من أمرها.
وتابعت : "لو مكنتش مستعجلة كان صعب عليا وروحت معاه لبتاع الكاوتش، فقالي خلاص هات تليفونك أعملك تحويل للرحلة وهفضل منتظر مع حضرتك لحد ما الرحلة تتبدل، قولتله تمام هو ده أوبشن موجود، آه يا فندم .. طب تمام".
وأشارت إلى أن السائق طلب منها محاسبته، مدعيًا أن السائق الآخر الذي ستذهب معه لن يأخذ منها أي مبلغ، لكنه طلب مبلغا مضاعفا عن المبلغ الفعلي، مبررًا ذلك بأنها طلبت منه إيصالها في ساعة الذروة.
اقرأ أيضاً
وأكملت : "قالي ولو تحاسبيني على الرحلة كلها هتدفعي كذا اللي هو ضعف الضعف، هنا بقى أنا استنصحت وقولتله لا أنا هدفع لحد المكان اللي وصلتله بس 25 جنيه، وفعلا أخد الفلوس".
وواصلت:" كل الإسكندرانية عارفين إنه من سان ستيفانو لنفق المحروسة ميعملش المبلغ ده، وده اللي شككني فيه سيكا علشان كده لما نزلت صورة العربية، بس متخيلتش أي حاجة غير إنه طمع في الفلوس قلت خلاص هو مش مبلغ كبير طالما طمع فيهم خلاص يقبلهم".
اقرأ أيضاً
وأكَّدت هاجر أن عجلة سيارته كانت سليمة، ولم ينتظر لحين وصول القائد الآخر لأخذها، وتابعت: "قالي معلش حضرتك ممكن تنزلي علشان ما اضيعش وقت وسابني وخلع، ولما ركبت مع السواق التاني بقوله هو حضرتك هتبتدي الرحلة، أصل حصل كذا وكذا قالي مافيش الكلام ده يافندم".
اقرأ أيضاً
وأوضحت إلى أن عدم تركيزها في الوقائع لم يكن غباءً منها، بل بسبب شعورها بالتعب والإرهاق لأنها كانت عائدة من السفر وعلى عجلة من أمرها، مبينة أنها لجأت لخدمة العملاء، ليؤكدوا أن السائق ألغى الرحلة قبل صعودها إلى السيارة وابتداء رحلتها، أي أن حركته كان مخطط لها بإحكام، كي لا تتمكن الشركة من تتبع مسار الرحلة واكتشاف فعلته.
وختمت الفنانة منشوره بتوجيه نصيحة لمتابعيها، قائلة: "عاوزة أقولكم حاجتين، تأكدوا إن الرحلة ابتدت فعلا من عندكم انتم من التليفون بتاعكم، ما تقبلوش تغيروا خط سيركم مهما حصل، ما تركبوش مع كابتن غير الكابتن الموجود في الصورة حتى لو نفس العربية ونفس الأرقام، علشان اللي ركبت معاه مكنش هو اللي في الصورة، أنا بقالي كتير أوي مستخدمتش الابلكيشن ده، وكان لازم أكتب اللي حصل علشان تاخدوا بالكم، والحمدلله قدر ولطف، عمر الشقي بقي والحمدلله إنه وقع في سكتي أنا علشان هو دلوقتي ياخد جزاؤه، ويارب مايكونش عمل حاجة وحشة فى حد تاني".