أثار هيجان غير مسبوق في أوساط الأردنيين: كتاب جديد يطلب من المعلمات فعل هذا الشيء الفاضح ومدراء المدارس في واجهة القصة!!

تسبّب كتاب صادر من إدارة “مجموعة مدارس الجامعة” الخاصة في الأردن يطلب من المعلمات تنسيق حملهن حتى يلدن في الإجازة الصيفية، بموجة غضب عارمة على مواقع التواصل.

ووفقاً للكتاب الصادر عن مجلس الإدارة والذي حمل صفة “تعميم للمعلمات”، والمؤرّخ بتاريخ 7 يونيو/حزيران الجاري، والموجّه لمدراء المدارس، فقد حثّ على ضرورة أن تقوم المعلمات بتنظيم حملهن لتكون الولادة خلال العطلة الصيفية التي تتزامن مع أشهر (يونيو ويوليو وأغسطس) فقط.

وتذرّع مجلس إدارة “مجموعة مدارس الجامعة” بأنّ هذا القرار لضرورات تقتضيها المصلحة العامة.

التعميم الذي أصدرته إدارة “مجموعة مدارس الجامعة” لم يمرّ مرور الكرام، حيث انتفضت مواقع التواصل غضباً، مستنكرين أن يصل الحال إلى هذا الحد الذي تتحكم فيه المدارس بخصوصية معلماتها.

وفي هذا السياق، قالت المغردة “علياء“: “طلب مستفز ويؤشر على جهل بعقلية صاحب هذا القرار”.

أما المهندس محمد عبيدات، فاستنكر مثل هذا القرار بالقول: “انا خابر تنظيم الحمل بخص الزوج والزوجه اما المدير جديده هاي هههههههه عشان هيك الواحد برفض انه زوجته تشتغل مستقبلاً اذا الله قدر وراد”.

وقال المغرد عمر بشابشة ساخراً من القرار: “من وسائل تنظيم الحمل الحديثة تشتغل بهاي المدرسة”.

وتعليقاً على الموضوع، قالت وزارة التربية والتعليم، إنها ستتخذ إجراءات مناسبة في حق المدرسة التي عمّمت على المعلمات تنظيم الحمل.

ومع ارتفاع مستوى الغضب مما صدر عن مجموعة مدارس الجامعة، أصدرت إدارة المجموعة بياناً نقلته وسائل الإعلام الأردنية كشفت فيه عن موقفها من التعميم المتداول.

بيان مجموعة مدارس الجامعة

وقالت المجموعة في بيانها، إن “هذا التعميم لن يتم العمل به ولا يمكن بأي حال قبول مضمونه، وتؤكد المدارس أنها مؤسسة تعليمية تلتزم بالقوانين والأنظمة المعمول بها وتحترم خصوصية العاملين بها”.

كما أعلنت الإدارة عن “فتح تحقيق موسع بخصوص البيان الصادر ومحاسبة المسؤولين عنه، كون التعميم الصادر لا يعبّر عن رأي إدارة مدارس الجامعة؛ بل هو قرار شخصي من مصدره ولا يُعتدّ به من إدارة مدارس الجامعة بشكل عام، كونها ملتزمة بتعليمات وزارة التربية والتعليم والقوانين والأنظمة الداخلية”.

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال