القضية الأغرب في تاريخ الإمارات: اتهم زوجته امام القضاء بأنها ضربته، وعندما سمحوا لها بالرد كان الزلزال المفاجئ

تحول خلاف أسري بين زوجين، اشتعل فتيله بسبب اقتران الزوج بزوجة ثانية، إلى قضية تنظرها محكمة رأس الخيمة الابتدائية (جزائي جُنح)، بعد أن تبادلا الاتهامات بتعرض كُلٍّ منهما للضرب من الطرف الآخر.

وقضت المحكمة بتغريم كُلٍّ منهما ألف درهم. وأمرت بإيقاف تنفيذ العقوبة لمدة ثلاث سنوات، تبدأ من تاريخ صيرورة الحُكم نهائياً.

وقائع الدعوى، بدأت بتقديم الزوجة بلاغاً للشرطة عن تعرضها للضرب والسب من زوجها، جراء خلافات نشبت بينهما بسبب زواجه الثاني، لكن الزوج أنكر اتهامات الزوجة، مُرجعاً ادّعاءها بسبب زواجه من أُخرى. مُدعياً، تعرضه لضربها، ألحق به بعض الإصابات.

وأوضح المحامي سالم الكيت، أن لائحة الاتهام المُوجهة إلى المُتهم الأول «الزوج» تضمنت الاعتداء على سلامة المجني عليها «الزوجة» بالضرب، مُحدِثاً بها الإصابات الموصوفة في تقرير طبي مُرفق مع أوراق القضية، أعجزتها عن أداء أشغالها اليومية لمدة عشرين يوماً، بجانب رميها بألفاظ تخدش الشرف.

في المُقابل، ضمت لائحة الاتهام بحق الزوجة، وفقاً للمُحامي الكيت، تعديها على سلامة المجني عليه، ما ألحق به الإصابات الواردة في التقرير الطبي، وتسبب بعجزه عن القيام بأشغاله الشخصية مُدة عشرين يوماً أيضاً، فضلاً على رميها المجني عليه بألفاظ تمسّ الشرف.

وأثبت التقرير الطبي، الذي قدمته الزوجة، وُجود كدمات حول معصمها ووجهها ومواضع مُتفرقة، وهي حامل في الشهر الثالث. فيما أشار التقرير الطبي الخاص بالزوج إلى خُدوش في يده اليمني وألم في أماكن مُتفرقة من جسده.

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال