قم بمشاركة المقال
تعتبر سلطنة عُمان وجهة سياحية في كل فصول العام نظرا لتنوعها الطبيعي الهائل. فمن المتوقع أن يشهد موسم السياحة الصيفي لهذا العام تزايدا في أعداد الزائرين إلى تلك الوجهات الباردة التي تتمتع بأجواء استثنائية وأنشطة تناسب السياحة الصيفية منها محافظة الداخلية وخاصة الجبل الأخضر وجبل شمس وكذلك محافظتا ظفار وجنوب الشرقية.
وتتميز الوجهات السياحية الصيفية العُمانية باعتدال الطقس وانخفاض درجات الحرارة. إلى جانب الامطار والرذاذ الذي يعرف بموسم الخريف في محافظة ظفار، في الوقت الذي ترتفع فيه درجات الحرارة الى مستويات عالية إقليميا، ويصاحب ذلك جهودا حثيثة لتعزيز هذه المقومات بأنشطة وفعاليات تناسب الموسم السياحي الصيفي، إضافة إلى وجود بنية أساسية داعمة للقطاع السياحي بها من خلال المنشآت الفندقية في محافظة الداخلية ومن بينها 8 فنادق في الجبل الأخضر ذات تصنيف من (1 ـ 5) نجوم تضم (547) غرفة وفندقان في جبل شمس والعديد من المنشآت الفندقية ذات التصنيف من (1 ـ 5) نجوم في محافظة ظفار التي توفر خيارات واسعه للإقامة والرفاهية، وفي محافظة جنوب الشرقية 86 فندقا بالإضافة إلى 43 منشأة فندقية في محافظة الوسطى.
اقرأ أيضاً
وقالت ريا بنت سالم المسكري المدير المساعد بدائرة التسويق السياحي في وزارة التراث والسياحة: إن هذه الوجهات تحظى باهتمام كبير من قبل الوزارة من خلال تعزيز الاستثمارات التي تسهم في مواكبة الحركة السياحية المتنامية وإثراء المنتجات السياحية والتجارب التي تشجع على بقاء السائح أطول فترة ممكنة في الوجهة السياحية، كما يستمر تنفيذ برنامج الترويج السياحي عبر مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والمعارض والملصقات والمنشورات والكتيبات والمطويات بالإضافة إلى التعاون مع شركاء القطاع لتقديم العروض الترويجية.
وأضافت أنه يمكن للزوار ممارسة العديد من الأنشطة السياحية كالاستمتاع بالأجواء المعتدلة وشروق وغروب الشمس بالإضافة إلى ممارسة سياحة المغامرات والرياضات البحرية.
اقرأ أيضاً
وهناك العديد من الأنشطة التي يقوم بها السياح والزوار في محافظة الداخلية خصوصا في فترة الصباح ومنها التخييم والسير على الأقدام وممارسة التسلق على الجبال والتنزه بين الأودية والتسوق من منتجات الجبل الأخضر وزيارة الأماكن التراثية القلاع والحصون وكذلك الأفلاج والأودية والحارات القديمة والبيوت الأثرية للتعرف على عادات وتقاليد المجتمع المحلي والاطلاع على الموروث الحضاري أو التجوال بالدراجات الهوائية والكثير من الأنشطة الأخرى.