دولة عربية في قلب الكارثة.. زلازل ودمار كبير يقارب منها سيمحوها من الخارطة .. والكشف أخيرا عن اسم الدولة

تعرض لبنان لهزة أرضية قوتها 3 على مقياس "ريختر" في منطقة زحلة، والتي سبقها سماع دوي قوي.‏

وإثر الانفجار الذي وقع ظهر أمس السبت، فتح الجيش اللبناني محضر تحقيق، كما أنه نفذ طوقا أمنيا حول موقع الهزة الأرضية، وفقا لـ"سبوتنيك".

وكشفت وسائل إعلام لبنانية، أن الهزة الأرضية ناجمة عن تفجير وقع في إحدى الكسارات بمنطقة زحلة لجدار كبير من الصخور.

وتبين بعد معاينة موقع الهزة الأرضية، تبين أن الانفجار ناجم عن استخدام كميات كبيرة من المواد المتفجرة التي جرى إدخالها إلى عمق الأرض، وفقا لموقع "لبنان 24".

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لمكان التفجير في الكسارة، و"التي تبين حائطا طبيعيا من الصخر، وهو عبارة عن جزء ظاهر من فالق كبير في المنطقة هو على الأرجح فالق اليمونة الزلزالي الذي يمر بلبنان، وفقا لتحليل خبير الزلازل، طوني نمر.

وطالب نمر، القوى الأمنية، بأخذ الموضوع بجدية للتحقق من أسباب هذه الهزات ووقفها، "خاصة إذا كانت ناجمة عن تفجيرات".

وتابع محذرا من أن "أعمال كهذه قد تستحث زلازل لا تحمد عقباها".

من ناحيته، أكد وزير البيئة اللبناني، في حكومة تصريف الأعمال، ناصر ياسين، عن الكسارة التي سببت هزة أرضية في زحلة من خلال استخدام المتفجرات، أنه تم إصدار قرار بإقفالها منذ مدة، ولفت إلى وجود إشارة قضائية من المدعي العام البيئي في البقاع، بختمها بالشمع الأحمر.

وأشار إلى أن يتابع مع المدعي العام والمسؤولين الأمنيين للتحقيق في الموضوع.

جدير بالذكر، أن الحكومة اللبنانية برئاسة، نجيب ميقاتي، كانت قد تحولت إلى حكومة تصريف أعمال، مع بداية ولاية البرلمان اللبناني الجديد المنتخب، في مايو الماضي.

ويعاني لبنان من أزمات مالية واقتصادية خانقة، زاد من حدتها ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات والمواد الطبية والسلع الأساسية والوقود والكهرباء، وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية إلى مستويات غير مسبوقة.

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال