من أجل إنقاذ البشرية، الاعلان عن مهمة طارئة لتجميد القطبين الشمالي والجنوبي

في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ذوبان الجليد وغرق الكرة الأرضية، اقترح علماء بإعادة تجميد القطبين الشمالي والجنوبي لمكافحة تغير المناخ.

وقال العلماء، إن الخطة العلمية الطموحة المسماة “حقن الهباء الجوي الستراتوسفير” (SAI) ، ستشهد إطلاق جزيئات الهباء الجوي المجهرية في الهواء على ارتفاع يزيد على 8 أميال.

والفكرة هي أن هذا من شأنه أن يخلق ظلاً حيث تنجرف الجزيئات نحو القطبين، مما يسمح للظروف التي يمكن فيها للقلنسوات الجليدية أن تتجمد مرة أخرى، لمكافحة ارتفاع منسوب البحار.

وبحسب الفريق، سيتم القيام بذلك خلال الوقت الذي تكون فيه الأيام أطول في الربيع والصيف، سيتم إسقاط الجسيمات على خط عرض 60 درجة شمالاً وجنوبياً.

وستشمل الجوانب العملية للخطة طائرات مصممة خصيصاً للمهمة، تم تحديد الطائرة SAIL-43K، التي ستطلق انبعاثاتها الخاصة إذا تم استخدامها في الدراسة وستكون هناك حاجة إلى 125 منها.

ويُشار إلى أن أي مشروع بهذا الحجم سيكون مكلفاً للغاية ويقدر الفريق أنه سيكلف 9.6 مليار جنيه إسترليني سنوياً، ولا يزال هذا جزءاً بسيطاً من تكلفة الماموث التي سيستغرقها تبريد الكوكب بهدف 2 درجة مئوية وهذا يتضاءل أكثر من هدف الانبعاثات الصفرية لعام 2050.

سما أحمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال