" الفن ما بيطعمي خبز".. والد الفنان اللبناني طوني عيسى يكشف حقيقة بداية ابنه الفنية والأخير يفجر تصريحات صادمة

كشف الفنان اللبناني ناظم عيسى عن نصيحته لابنه"توني" في بداية احترافه الفن.

وتابع الفنان اللبناني قائلا: "الفن ما بيطعمي خبز"، لذا كان من المفترض التعامل مع التمثيل بمنظور الهواية وليس الحرفة، إلا أن تمكن ابنه طوني وقدرته على إثبات نفسه على الساحة الفنية ساهمت في احترافه الفن كمهنة

واشار الفنان اللبناني إلى  وجود الشغف الكبير للعمل بمهنة التمثيل، من قبل ابنه منذ أعوامه الأولى.

مؤكدا أنه قدم له الدعم الكبير له في بداياته، من خلال تأمين فرص الظهور له على الشاشة في بعض المشاهد، مشيرا  إلى وراثة ابنه "طوني" الصوت العذب منه ومن زوجته والدة ابنه، مع الإشادة بعذوبة صوتها وروعته. 

وتحدث ناظم عن عمله في مهنة التمثيل منذ عام 1975، ومعاصرته لزمن النجوم العمالقة، إلا أن نجوميته أتت متأخرة حسب تصريحه، بسبب عدم وجود وسائل الإعلام بشكل كبير في تلك الحقبة الزمنية، كذلك ندرة أعمال الدراما العربية المشتركة، وقلة الثقة بمقدرات بعض النجوم اللبنانيين، من خلال الاعتماد على بعض الممثلين الذين يظهرون دائما فقط،  بحسب تعبيره. 

ولفت إلى  أن نجاح ابنه "طوني" استطاع تعويض تأخر نجاح أبيه،  قائلاً:" نجاح طوني فشة خلق إلى". 

من. جهته ، تحدث ابنه طوني، عن عمله في عدة مهن قبل احتراف الفن، منها تولي إدارة الفنادق دون وجود أي شغف تجاه تلك المهنة ، مقدماً شكره  لوالده على الدعم المقدم من قبله في سبيل تحقيق حلمه.

وأوضح طوني خلال لقاء له عبر "سكاي نيوز عربية" بأنه محارب منذ بداياته وحتى الآن، بسبب تميزه وتفرده في نمط أدواره وشخصياته، منوهاً لوجود الغيرة من النجاح في الوسط الفني، النابعة من طبيعة البشر الشريرة في كثير من الأحيان، حد قوله. 

واستذكر كل منهما بعض التفاصيل المتعلقة ببدايات "طوني"، حيث كان الأب يترك عمله لساعات من أجل اصطحاب ابنه إلى جامعة "الكسليك" لتعلم العزف على آلة الطبلة، بالإضافة لظهور ابنه الأول على المسرح في عامه الخامس. 

كما كشف طوني عن أسباب ابتعاده عن احتراف الغناء إلى جانب التمثيل، وهي نظرة المجتمع وكلام الناس، حول ما يتعلق بالاستحواذ على كل شيء وضرورة ترك مساحة كافية لآخرين، كذلك الانتقادات التي قد تطاله من قبل الفنانين المخضرمين في حال وقوع ذلك.

ووجه طوني الشكر الأكبر للفنان اللبناني أحمد الزين، أستاذه وصاحب الفضل الأكبر عليه في مجال الفن.