جدي اخر ملوك مصر".. حفيد فريد شوقي يفتح النار على محمد رمضان

خرج حفيد الفنان الراحل فريد شوقي، "محمد السباعي" عن صمته، للرد على تصريحات محمد رمضان، بعدما صرح الأخير منتقدًا فيلم "حميدو". إضافة لتشبيه مسيرته الفنية بمسيرة الفنان الراحل شوقي. 

 ورصد فريق منصة" بلكونة"  منشورا له على صفحته على فيس بوك ، قال فيه: "خد يا رمضان أقولك: بتعرف تعد لحد كام؟، فريد شوقي آخر ملوك مصر، ممثل وكاتب سيناريو وحوار ومنتج مصري".

وتابع:" امتدت حياته المهنية لأكثر من 50 عاماً، أنتج وكتب سيناريو أكثر من 400 فيلم، بالإضافة إلى المسرح والتلفزيون، وغطّت شعبيّته مجمل العالم العربي".

وأضاف: "المخرجون كانوا دائماً يخاطبونه بصفته (فريد بك)، رغم عدم حصوله على لقب (البكويّة) رسمياً، لكن كان دليلاً على الاحترام، كما عمل مع أكثر من 90 مخرجاً ومنتجاً"

وكان محمد رمضان قد حاول خلال إطلالة إعلامية له الدفاع عن نفسه، بسبب اتهامه المتكرر بترويج أعماله للعنف وتحميله مسؤولية جرائم القتل، التي انتشرت مؤخرا في المجتمع. 

وتابع قائلا: "أول عمل لفريد شوقي كان حميدو، وكان تاجر في المواد المخدرة، وكان بيقوم بعمل الفاحشة مع فنانة خلال الدور وبعد حملها يقتلها، فيلم حميدو أصعب من فيلم عبده موتة فهناك نجوم كبار قدمت أشياء أصعب من عبده موتة".

وعبر رمضان عن فخره بأفلام "عبده موتة" و"قلب الأسد"، عدا عن أنه لن ينسى فضلهما عليه، فهذه الأفلام تتحدث عن البلطجة، وتعرض واقعا، وعلينا التصدي للأشياء غير الصحيحة، بحسب تعبيره. 

رمضان قارن بداياته الفنية بالفنان الراحل فريد شوقي، تحدث عن فنان آخر رفض ذكر اسمه، قائلا: "في فنان كبير عمل أشياء أرفض أن افعلها، وكان بيعمل أدوار صبي عالمة ولو هشحت مش هبقي زيه، رغم أن هذا الفنان قدير

يشار أن ناهد السباعي ، كانت قد هاجمت محمد رمضان، حيث كتبت عبر حسابها في "إنستغرام": "لو متعرفش مين فريد شوقي مش لازم ترجع لكتب التاريخ، اسأل جوجل، أفلام الجريمة زمان غيرت سلوك بشر للأحسن وقوانين بلد للأرحم، وحش الشاشة ملك الترسو، الأسطى حسن، حميدو".

وتابعت ": "منتهى الجرأة من محمد رمضان التصدي للمقارنة بين فيلم حميدو، الذي ما زال في ذهن الجماهير على الرغم من مرور 70 عاما، وبين عبده موتة الذي ينتهي في ذهن الجمهور بمجرد عرضه"

.وأضافت: "أنصحك يا رمضان لا تتعرض وتقارن بين أفلام والدي الفنان العظيم التي خدمت المجتمع وغيرت القوانين، وبين أفلامك التي أدت إلى فساد الأخلاق والذوق وأدت إلى جراءة القتل في الشوارع".