قم بمشاركة المقال
تلقى عطية الذي سطع نجمه عقب فوزه في النسخة الأولى من برنامج المسابقات ”ستار أكاديمي“ عام 2003، العديد من الأسئلة حول رأيه في الزواج والمساكنة، لا سيما وأنه صرّح أن هناك الكثير من الأمور في الدين لا يستطيع أن يتقبلها مثل تعدد الزوجات وأنه مع الزواج دون عقد (المساكنة).
وسُئل عطية عن رأيه في حال أرادت أخته أن تعيش ”المساكنة“، وإن كان سيوافق أم لا، بناءً على أفكاره التي يقتنع بها، فأجاب مستنكرا تعامل المجتمع مع المرأة على أنها أحد ممتلكات الرجل. ورأى عطية أن هذا السؤال يتعارض مع مبدأ المساواة الذي يتحدث عنه، وأن المرأة لديها عقل مثل عقل الرجل يستطيع اتخاذ قراراته بنفسه وتحمل نتيجة أخطائه.
وأكد عطية في معرض رده على الأسئلة أن والدته رغم أنها ”محجبة وتختلف فكريا معه، إلا أنها تتقبله“، موضحا ”لا يوجد أحد مطالب أن يتبع فكر أي شخص. كل المطلوب أن تتقبل الشخص. أمي تتقبلني رغم الخلاف الفكري بينا. عقولنا ليست متشابهة وما تراه مقنعا يراه غيرك تافها.. في النهاية التقبل هو أفضل حل للتعايش مع كل الاختلافات في الكوكب“.
كذلك، تحدث محمد عطية عن تصريحه بأنه لم يقتنع بفكرة الزواج وأنه وصفه بأنه ”بدعة“، نافيا أن يكون قد أطلق عليه تلك الصفة، ومؤكدا ما قاله حول الزواح وهو أنه ”تم اختراعه بسبب الزراعة وهذه حقيقة موثقة من ناحية الإنثروبولوجيا وهناك مراجع تاريخية كثيرة توثق ذلك من ضمنها أو أشهرها (أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة) لفريدرك انجلز.
اقرأ أيضاً
ورأى عطية أن أصل الزواج في الأديان لم يكن في العقود، مبينا أن العقد في حال كان مع الشخص السيئ فإنه سيستغله في الأذى خاصة إذا كان على الطريق المدعوم من المجتمع والقانون، متسائلا ”كم فتاة توقفت حياتها بعد الزواج بسبب مشاكل الحضانة وتهديد الزوج لها بأطفالها؟ كم سيدة عاشت معاناة مادية ونفسية بسبب أزمات العقود؟“.
ورد عطية على سؤال إن كان يرى المساكنة مثل الزواج قديما، ”حلال بس كل الحكاية مفيش عقد وقانون؟“، بالقول ”في جميع الأديان لم تكن هناك عقود للزواج. العقود عرف مجتمعي. والأصل في الزواج الإيجاب والقبول والإشهار ولذلك الرفض الحاصل هو جهل بالدين وتقيد بأعراف قد تنزعج منها خالتي وخالتك وأصحابك على القهوة“.
اقرأ أيضاً
وبسؤاله عن احترام الآخر حتى المثليين، رد الممثل والمغني المصري البالغ (39) سنة، بالقول: ”أنا شخصيا بحترم أي شخص أيا كان فكره طالما لم يحاول أن يفرض فكره أو كان هذا الفكر يشمل عنفا أو تحريضا على أقلية ما“.