قم بمشاركة المقال
كشف الطبيب التونسي المعالج للفنانة شيرين عبدالوهاب ـ الدكتور نبيل عبدالمقصود، مدير مستشفى قصر العيني الفرنساوي الأسبق في تونس ـ عن حقيقة الحالة الصحية للفنانة ، بعد التكهنات والشائعات التي انتشرت ، بعد حفل الفنانة في مهرجان قرطاج الدولي.
وخلال تصريحات تليفزيونية ، قال الطبيب التونسي : «لقد نسوا شيئًا مهمًا جدًا وهو أني إنسان وشيرين واحدة ربنا أعطاها نعمة من نعمه وهي صوتها وحنجرتها واعتبرها قوة ناعمة يجب أن تستغل هي وغيرها من النجوم».
اقرأ أيضاً
وتابع : «شيرين واجهت مشاكل كثيرة أثرت عليها جدًا وجعلتها تعيش في منزلها وترفض التواصل مع أي شخص، وهذا أثر عليها سلبًا لأن تأثير العوامل النفسية على الأشخاص مختلف، منهم من يزيد وزنه وآخر ينقص وآخر يمتنع عن الطعام».
وأضاف : شيرين كانت تحتاج رعاية وشخصًا يسمعها ويوجهها للطريق الصحيح ويعطيها طاقة إيجابية ويعيدها للفن وكانت تحتاج لإنسان كان من الممكن أن يكون والدها أو شقيقها أو صديقها بالإضافة لدوره كطبيب في مساعدتها.
اقرأ أيضاً
وأكد الطبيب التونسي أن شيرين عبدالوهاب بعيدة تمامًا عن نقطة الإدمان ولا يجب إدخالها في هذه النقطة، لأنها ليس لها أي علاقة بالإدمان إطلاقًا،.لافتاً إلى أن مساندته لها وتحسين حالتها الصحية والنفسية فرق معها جدًا.
وأشار إلى أنه لا يجب تناول الموضوع بطريقة سلبية، خاصة بعد خروج شيرين على المسرح وإبهارها الجمهور بهذه الطريقة .