قم بمشاركة المقال
تعرض فيلم رمسيس باريس للفنانة هيفاء وهبى إلى أزمة انتاجية رغم بدأ تصويره في فرنسا وذلك بسبب بعض المشكلات المادية التي ادت إلى تقديم بلاغ من أحد منتجي الفيلم ضد المنتج الأخر ومخرج الفيلم.
حيث تقدم المنتج أحمد فؤاد نسيم ببلاغ ، والذي تعاقد مع كل من المنتج ريمون رمسيس والمخرج أحمد خالد موسى على تصوير جزء من فيلمهم "رمسيس باريس" في فرنسا.
وجاء نص البلاغ كالتالي : الشاكي فرنسي الجنسية ولديه شركة بفرنسا وقام المشكو في حقهما بالتعرف على الشاكي كونهم يعملون في إنتاج فيلم سينمائي يسمى "من رمسيس إلى باريس"، إنتاج مصري فرنسي ويتم تصوير أجزا من الفيلم في جمهورية مصر العربية ويتم تصوير باقي أجزائه في مصر ، وعندما تعرف المشكو في حقهما على المشكو في حقه الثاني طلبوا منه مشاركته في تصوير المشاهد الخارجية في فرنسا بواسطة شركته وأنه سوف يحصل على التكاليف بالإضافة إلى الأرباح المتوقعة من الفيلم.
واستكمل البلاغ: بالفعل وافق الشاكي من خلال شركته القيام بتجهيز أماكن التصوير للمشاهد المطلوبة وتأمينها وإمدادهم بالأدوار الثانوية للتمثيل والعمالة اللازمة للديكور والإضاءة والتصوير وكذلك استخراج التراخيص الفنية والأمنية اللازمة لكي تمنكنهم من إنهاء كافة المشاهد الخارجية في فرنسا.
اقرأ أيضاً
وتابع البلاغ: تم الاتفاق بين الطرفين على أن يقوم الشاكي باستخراج التأشيرات لطاقم العمل المصري وعند وصولهم إلى باريس تتولى الشركة التي يمثلها الشاكي كافة مصاريف الإنتاج والأجور الخاصة بالممثلين الفرنسيين وتأجير السيارات وجميع الخدمات المطلوبة والضرورية لاستكمال تصوير الفيلم في فرنسا كما يتحمل الشاكي مصاريف الإقامة لفريق التمثيل المصري بفنادق خمس نجوم.
وقال البلاغ: قام الشاكي بإعداد بيان كامل بالتكلفة اللازمة للأعمال المطلوب تصويرها في فرنسا وقدرت بمبلغ وقدره 649 ألف يورو بالفعل قام المشكو في حقهما باستخراج التأشيرات اللازمة لطاقم العمل ووصلوا إلى باريس قاموا بتصوير المشاهد اللازمة للفيلم وقام المشكو في حقهما بتسليم الشاكي بمبلغ قدره 3888 ألف يورو كجزء من قيمة التكاليف أثناء التصوير.
اقرأ أيضاً
وطالب محامي المنتج في نهاية بلاغه بالإطلاع على البلاغ وصدور أمر باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه ما ورد في البلاغ