قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

كيف تعيش حياة أكثر مرونة؟ 5 طرق تمكنك من مواجهة الشدائد والمواقف الصعبة وتخفف من السلبية والضغوطات - بلكونة

كيف تعيش حياة أكثر مرونة؟ 5 طرق تمكنك من مواجهة الشدائد والمواقف الصعبة وتخفف من السلبية والضغوطات - بلكونة
نشر: verified icon هنادي مكرم 11 أغسطس 2022 الساعة 01:38 مساءاً

 

 

المرونة هي مجموعة صفات شخصية تمكننا من مواجهة الشدائد، وتنطوي على الهدوء في المواقف الصعبة، وتنفيذ آليات التكيف الفعالة، والتعامل مع النقد بشكل جيد.

وبما أن الضغط المستمر قاسٍ على صحتنا العقلية والجسدية، يمكن بالتالي للمرونة الشخصية أن تجنبنا هذه التأثيرات؛ ما يمكننا من محاربة المرض والنتائج السلبية الأخرى للضغط..

لكن المرونة قد تعني أشياء مختلفة لأناس مختلفين.

ورغم أن كل واحد منا يتعامل مع الصراعات باستخدام إستراتيجيات مختلفة، فإن المفتاح هو معرفة ما يصلح لنا في الوقت المناسب.

في هذا الصدد، يقدم تقرير من موقع ”سايكولوجي“ خطوات من الخبراء تساعد على زيادة المرونة لديك:

1- القبول

ينشأ الكثير من الألم نتيجة لمحاربة الأشياء التي لا يمكننا تغييرها، وكلما زاد الوقت الذي نقضيه في الشعور بالضيق من المواقف التي لا يمكن السيطرة عليها في حياتنا، زاد الوقت الذي نقضيه متوترين أو غاضبين بدلاً من التركيز على كيفية جعل المستقبل أفضل.

ولهذا السبب، يرتبط القبول بالرفاهية الإيجابية حسب رأي الخبراء لذلك يعتبرون القبول هو الحل الأفضل.

2- اعرف نفسك

معرفة الذات ضرورية للصمود، فإذا كنا لا نعرف أنفسنا جيدًا بما يكفي للتعامل مع الضغوطات بطرق فعالة بالنسبة لنا، فمن المحتمل أن نتعب.

على سبيل المثال، قد يلجأ شخص ما لشرب الكحول أو تعاطي المخدرات عندما يشعر بالضيق. لكن في اليوم التالي، يشعر بسوء.

بالتالي من خلال تطوير معرفة الذات، يمكننا اتخاذ الإجراءات التي تساعدنا على التعافي من الصعوبات بسهولة أكبر ودون اللجوء لطرق سلبية.

3- بناء علاقات اجتماعية

نشعر بتحسن عندما نبني علاقات اجتماعية مع الآخرين؛ ما يجعل الروابط الاجتماعية عنصرًا حاسمًا في المرونة.

وفي الواقع، تتمثل إحدى أهم الطرق الموثوقة لتعزيز الرفاهية من خلال تطوير علاقات اجتماعية عالية، والشعور بالارتباط الاجتماعي بالأشخاص الموجودين في حياتك.

4- التقييم الخارجي

في بعض الأحيان عندما نمر بوضع صعب، ننغمس فيه لدرجة أننا لا نستطيع رؤيته مباشرة: فتطغى عواطفنا وتضيق آفاقنا. لهذا السبب تعني المرونة غالبًا القدرة على التراجع للنظر إلى وضعنا كمراقبين خارجيين، فيمكننا الحصول على بعض الموضوعية التي نحتاجها بشدة والتي يمكن أن تساعد في تقليل مشاعرنا السلبية.

تعرف هذه الإستراتيجية باسم ”التباعد العاطفي“، ويمكن أن تساعدنا في الشعور بتحسن خلال الأوقات الصعبة

5- البحث عن المعنى

من الطبيعة البشرية محاولة جعل تحدياتنا ذات معنى: غالبًا ما نخلق تفسيرات في أذهاننا عن سبب حدوث الأشياء لنا ولماذا حدثت بالطريقة التي حدثت بها. يمكن أن يساعدنا هذا في التغلب على الخسارة والأحداث المؤلمة الأخرى.

لهذا السبب يعتبر صنع المعنى جزءًا أساسيًّا من المرونة. إذا اعتقدنا بدلاً من ذلك أن الأشياء السيئة تحدث دون سبب، فسينتهي بنا الأمر بالشعور بالضياع أو فقدان السيطرة.

اخر تحديث: 01 أكتوبر 2022 الساعة 11:27 صباحاً
هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد