ماهو السر الخفي لتميز الفنان حسين الجسمي في الغناء بمختلف اللغات واللهجات? - بلكونة

يحتفل الفنان الإماراتي الكبير حسين الجسمي ، بعيد ميلاده الـ 43 وأحتفى عددا من النجوم بإرسالهم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة.

ومثلت ذكرى ميلاد الجسمي الثالثة والأربعين ، مناسبة لإستذكار أبرز أغانيه المختلفة ، بلهجات عربية عدة ولغات غير عربية مختلفة وهذه إحدى ميزات ميزات الفنان حسين الجسمي. 

ورصد فريق منصة "بلكونة" تقرير نشرته مجلة " Hia Magazine" ورد فيه ، كشف الجسمي سر هذا التميز في عدة لقاءات قديمة له، وقال إنه يحب دائمًا التعمق في الحضارات المختلفة والثقافات والموسيقى والأغاني.

وتابع:  أنه يتعلم هذا الأمر من خلال صداقاته واطلاعه على الأعمال الفنية المختلفة، ووصف أن بينه وبين اللهجات العربية "عشرة" كبيرة، ويهتم كثيراً بالتراث العربي والثقافات الشعبية .

ويؤكد الجسمي أنه من الضروري على الفنانين ، في الإهتمام بالتراث العربي والثقافات الشعبية ويجب الحفاظ على استمراريتها ، بحسب تعبيره. 

يشار أن النجم حسين الجسمي ، حقق جماهيرية كبيرة في الوطن العربي ، خلال مسيرته الفنية ويعود هذا ؛ لقدرته على تقديم أغاني بألوان ولهجات مختلفة.

ويذكر أن النجم الإماراتي قدم أغاني باللهجة الخليجية والإماراتية والشعبية، والتي تميز بها في بداياته ولعل أشهرها أغنية "فقدتك" و"والله ما يسوى"، بالإضافة إلى غنائيه باللهجة اللبنانية مثل أغنيته "ما بحبك" وغنائه باللهجة المغربية أيضاً مثل الأغنية التراثية "ما نويت فراقه" وغيرها من اللهجات.

ايضاً طرح حسين الجسمي من قبل أغاني باللغة التركية والإنجليزية والهندية وغيرها.