قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

لألم الشديد وتورم الركبة وانحناء الساقين أعراض خطيرة تخبرك بأن لديك مرض خشونة الركبة (احتكاك) - بلكونة

لألم الشديد وتورم الركبة وانحناء الساقين أعراض خطيرة تخبرك بأن لديك مرض خشونة الركبة (احتكاك) - بلكونة
نشر: verified icon هنادي مكرم 12 أغسطس 2022 الساعة 09:09 مساءاً

الركبة هي جزء مهم في جسم الإنسان، وتقود العديد من الأنشطة الهامة والأكثر حيوية مثل الوقوف، المشي والركض، صعود السلالم وهبوطها لكن مع التقدم في السن، قد يصاب الغضروف المكون للركبة أو يصبح عظم الركبة أكثر ليونة، وقد تتعرض للعديد من التغيرات التي قد تؤدي إلى مزيد من الألم والالتهاب والتورم وينجم مرض خشونة الركبة عن تآكل الغضروف الناعم الذي يغطي سطح المفصل.

احتكاك الركبة:

وبشكل أكثر تفصيل بعد أن يتآكل الغضروف الطري الذي يغطي المفصل، يحدث ضعف في تماسك الغضروف، مما يؤدي إلى تشقق السطح ثم يبدأ بالتآكل تدريجياً لتصبح عظمة الغضروف عارية ويرافقها تآكل والتهاب غشاء بطانة المفصل المسئول عن إفراز السوائل التي تساعد على تليين سطح المفصل وهذا الالتهاب يؤدي إلى حدوث تسرب (تجمع مائي) وتورم في الركبة. 

أسباب خشونة الركبة:

هناك العديد من العوامل التي تسبب خشونة الركبة:

الوراثة: حيث أثبتت العديد من الدراسات وجود عوامل وراثية تساعد على حدوث الخشونة وأن احتمال حدوث الخشونة يزيد إذا كان الآباء يعانون منها. الوزن الزائد: وهو من أهم العوامل التي تؤدي إلى احتكاك الركبة وخاصة عند النساء لأن الوزن الزائد يضغط على سطح الغضروف. الشيخوخة وتقدم السن: إن نمو الغضروف ضعيف مع التقدم في السن وبالتالي يزيد من احتمال الخشونة مع التقدم في السن. جنس المريض: بعد سن الخمسين يزداد معدل التصلب لدى النساء أكثر من الرجال. إصابات الركبة: إصابات الركبة مثل الكسور وحدوث أربطة قطع أو غضروف نصف دائري يساعد على حدوث خشونة إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح في وقت مبكر. الإجهاد المتكرر للركبة: مثل السقوط وصعود السلالم بمعدل كبير والجلوس لفترات طويلة من الوقت في وضع القرفصاء. تؤدي الأمراض الروماتيزمية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس إلى خشونة واحتكاك في الركبة.

الأعراض الأكثر شيوعاً لاحتكاك الركبة:

الألم الشديد: عادةً ما تزداد الشكوى والألم الأساسيان تدريجياً مع تدهور المرض، وكذلك يزداد مع الجهد، مثل صعود الدرج في الحالات المبكرة، ولكن لا يوجد ألم أثناء المشي والحركة، ولكن في الحالة الأخيرة قد يكون هناك ألم حتى أثناء الجلوس أو النوم عادة ما يكون هذا بسبب التهاب الغشاء المبطن للمفصل من المهم تحديد سبب الألم بدقة للعلاج المناسب، فقد يكون الألم نتيجة للعوامل التالية:

- التهاب بطانة الغشاء للمفصل وقطع غضروف الهلالي.

- خاصة العظام لبعضها البعض ووجود فضلات عظمية.

تورم الركبة: نتيجة التهاب بطانة الغشاء في المفصل ووجود تسرب في الماء (الركبة). الإفراط في حركة المفصل: حتى لا تتمكن من ثني الركبة أو فردها. انحناء الساقين: يحدث هذا الانحناء بسبب تآكل الغضروف في جانب واحد من الركبة (عادةً الجانب الداخلي) أكثر من الجانب المقابل وتؤدي زيادة الانحناء إلى زيادة الحمل على الانجراف المتآكل بالفعل وزيادة الانحناء بشكل أكبر.

 التشخيص:

عادة ما يتم تشخيص الكشف عن الركبة الخشنة بدقة للمريض لتحديد أسباب الألم ودرجة حركة المفاصل وتأثيره. ويكفي عمل أشعة عادية على الركبة للتحقق من التشخيص ودرجة الخشونة حيث يُظهر الأشعة تضييق المساحة بين عظام الركبة نتيجة تآكل الغضروف بينها ووجود نمو عظمي.

علاج احتكاك الركبة:

في السابق كان المتداول هو عدم وجود علاج أو حل لأمراض الركبة وتعتبر واحدة من أعراض الشيخوخة. لكن مع تقدم وتطور العلم في السنوات الأخيرة فقد تغير هذا المفهوم بعد أن أصبح في متناول معظم حالات علاج الركبة الخشنة الحديثة، لكن هذا العلاج لا يعني بالضرورة أن الركبة تعود إلى طبيعتها تماماً، إلا أن الغرض منها هو علاج الألم ويمكن للمريض ممارسة حياته بشكل طبيعي المهم هو التشخيص المناسب لتحديد سبب الألم عند المريض، حيث أن الإصابة بالصلابة لا تتسبب في الإصابة بالصلابة والمتانة ولا يعاني كل مريض من نفس الألم وقسم علاج خشونة الركبة بشكل عام لعلاج غير الجراحي والعلاج الجراحي.

العلاج غير الجراحي وأدوية احتكاك الركبة:

وهو أول ما يُلجأ إليه خاصة في حالات الخشونة المبكرة ويشمل:

تغييرات في نمط الحياة وذلك من أجل تقليل الأحمال على مفصل الركبة ومن خلال التعليمات العامة للخشونة وهي مهمة جداً. الحقن الموضعية في المفصل. الكريمات الموضعية. الأدوية التي تساعد على تقليل أعراض المرض وفقاً لحالة المريض إليك بعضها: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: مثل الأسبرين، والباراسيتامول لتقليل الألم والتورم، خاصة خلال نوبات الألم الحادة، لكن انتبه! فقد يؤدي الاستخدام المفرط إلى آثار جانبية، وخاصة على المعدة. مواد كبريتات الجلوكوزامين والألكوندراستين: وهي مواد قد تكون مفيدة في الحالات المبكرة في تقليل الألم والتورم وعادةً ما يتطلب علاج هذه المواد عدة أشهر لإعطاء نتائج جيدة. العلاج الطبيعي: وهو مفيد لتقليل الألم وتقوية عضلات الركبة وتحسين نطاق حركة المفصل وقد يشمل العلاج الطبيعي الموجات القصيرة أو الموجات فوق الصوتية أو أشعة الليزر، بالإضافة إلى تمرين لتقوية عضلات الفخذ. استخدم العكازات: قد يحتاج المريض إلى استخدام عصا ليستند عليها، وما إلى ذلك عندما تمشي لمسافات طويلة نسبياً ولتقليل الحمل عن ركبتيك. التغذية السليمة.

العلاج الجراحي:

ويلجأ إليه إذا فشل العلاج الطبيعي والأدوية في التغلب على أعراض المرض وقد يشمل العلاج الجراحي إحدى الطرق التالية، والتي يتم تحديدها بناءً على حالة المريض:

جراحة بالمنظار لتنظيف المفصل ومعالجة ترقيع الغضاريف نصف دائرية وتلف الغضروف. جراحات تحييد الأقواس. جراحة استبدال المفاصل. 

في نهاية المطاف إن صحتك هي أساس لعيشة هنية ومريحة وركبتيك هما أحد الحاملات الأساسية لجسدك .

اخر تحديث: 07 سبتمبر 2022 الساعة 10:00 صباحاً
هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد