سؤال يطرح نفسه بقوة على الساحة الإسبانية والعالمية، لمَ يمكن لإيسكو ألاركون النجاح في فريق إشبيلية والعودة إلى القمة وربما الحضور في مونديال قطر 2022 صحبة منتخب بلاده؟
الإجابة عن هذا السؤال بكلّ بساطة هي المدرب جولين لوبيتيغي، الذي يثق بشكل كبير باللاعب إيسكو، والدليل موجود في أكثر من تجربة سابقة.
يؤمن المدرب لوبيتيغي بشكلٍ واضح بقدرات إيسكو وموهبته، وهو الذي وصفه سابقاً بأنّه من أفضل اللاعبين الإسبان، وثمّن مساهمته في إعلاء راية ريال مدريد وتحقيق العديد من الألقاب في مسيرته، بينها 5 في دوري أبطال أوروبا مع الملكي.
السبب الأهم لإمكانية استعادة إيسكو مستواه الذي فقده في ريال مدريد خلال السنوات القليلة الماضية هي ما يراه فيه المدرب لوبيتيغي من خصال، وهو الذي يراهن عليه كثيراً لقيادة النادي الأندلسي نحو إنجازات جديدة في تاريخه.
إضافة إلى ما سبق، فإن صاحب الـ30 عاماً يحتاج بالفعل إلى فرصة وعددٍ كافٍ من الدقائق لإخراج كلّ ما في جعبته، وهو الذي وعد جماهير ملعب رامون سانشيز بيثخوان ببذل قصارى جهده من أجل تحقيق النجاحات مع الفريق.
عامل آخر مهم في إعادة إيسكو لسابق عهده، هو اقتراب مونديال قطر 2022، الذي يقام في منتصف الموسم، نهاية العام الجاري، وهذا الأمر من شأنه أن يشكّل حافزاً له.
وفي الختام، ربما لن نجد مدرباً يثق بقدرات إيسكو مثل لوبيتيغي، الذي كان يراه النجم الأول في ريال مدريد خلال الفترة التي قاد فيها الفريق رغم إقالته لاحقاً، وحتى مع منتخب إسبانيا، كان الرقم 1 بالنسبة له في مركزه.
اخر تحديث:
07 سبتمبر 2022
الساعة
10:00
صباحاً
صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.