وفاة لاجئ سوري بعد وصوله إلى مكة من ألمانيا على دراجته الهوائية: وهذه هي التفاصيل وراء الحادث

وفاة لاجئ سوري بعد وصوله إلى مكة من ألمانيا على دراجته الهوائية: وهذه هي التفاصيل وراء الحادث

في هذه القصة المحزنة حيث توفي لاجئ سوري بعد التمكن من وصوله إلى مكة المكرمة حيث اتى هذا من ألمانيا باستخدام دراجته الهوائية وذلك حيث أن رحلته للقدوم الى مكة  استمرت 73 يومًا حيث تحمل مشقة السفر والتعب والأيام الطويلة في سبيل تأدية مناسك العمرة في مكة المكرمة .

حيث ان اللاجئ السوري غازي جاسم شحادة  الذي تحمل كل مشاق السفر في هذه الرحلة الطويلة والبالغ يبلغ من العمر53 عاماً، من حمص، قد هاجر إلى هامبورج بـ ألمانياليحن قلبه لزيارة بيت الله الحرام وأخذ يعد نفسه لـ رحلته الطويلة جدا حيث استمرت 73يوم  شهرين ونصف على الطريق وذلك في سبيل تأدية مناسك العمرة  .

حيث قام بتصوير تفاصيل رحلته او أيامه ولحظاته الاخيرة رحمه الله  في هذه الرحلة المباركة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"حيث أنه حين وصل الى  مشارف الحرم أدركه الموت.

ولم يصلي  صلاته في المسجد الحرام وإنما صُلي عليه هناك ودفن في مكة المكرمة سبحان الله ربما كتبت له لايعرف الانسان في اي بلد يموت رحمة الله عليه تعد من القصص محزنة وفي نفس الوقت مفرحة حيث توفي وهو في الأرض المقدسة وكان ينوي أداء مناسك العمرة فيها رحمة الله عليه .

للافادة :

حكم من مات في حجه أو عمرته 

 من نوى أي عمل تقرباً لله سبحانه وتعالى نية صادقة، وعزم عليه عزماً جازماً، ثم توفاه الله تعالى قبل أن يفعل تلك القربة، فإن له بذلك أجراً عند الله تعالى، فضلاً منه وجوداً وكرماً، ويدل على ذلك أدلة كثيرة منها قول الله تعالى: (ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله) [النساء : 100]. وفي السنن والمستدرك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من فصل في سبيل الله ـ عزم عزماً لا تردد فيه ـ فمات أو قتل، فهو شهيد، أو وقصه فرسه أو بعيره، أو لدغته هامَّة، أو مات على فراشه، أو بأي حتف شاء الله تعالى، فإنه شهيد وإن له الجنة“ والله اعلم .

راكان القطيبي

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال