أزمة النظافة في مطار الكويت تتفاقم.. وهذا ما تم ملاحظته

أزمة النظافة في مطار الكويت تتفاقم.. وهذا ما تم ملاحظته

أزمة النظافة في مطار الكويت تتفاقم.. وهذا ما تم ملاحظته في مطار الكويت الدولي T1، فلقد كشفت جولة القبس على مدى اليومين الماضيين عن إهمال كبير في أروقة المنفذ الجوي، وخاصة في السلالم المتحركة وكذلك في دورات المياه والممرات وغيرها، ومن الجدير بالذكر أن ذلك لا يتوافق على الإطلاق مع سياسة الأجواء المفتوحة وكذلك مع خطة البلاد للتحول التنموي وتنشيط السياحة، ومن خلال السطور الأتية من خلال موقعنا هذا نقدم لكم أهم المعلومات التي يرغب في التعرف عليها العديد من المواطنين عن ذلك الأمر.

أزمة النظافة في مطار الكويت تتفاقم.. وهذا ما تم ملاحظته

من الجدير بالذكر أن شكاوى المواطنين  بسبب إهمال النظافة ازدادت بشكل كبير للغاية في الأونة للأخير، ولقد كان ذلك نتيجة النقص الكبير في أعداد عمال النظافة وكذلك بسبب النقص في المستلزمات المطلوبة تلك التي يتم استعمالها في التنظيف وغيرها، ما يستدعي التحرك العاجل من قبل جهات الدولة المعنية للعمل على حل تلك المشكلة.

ولقد أشار العديد من المواطنين بأن المقارنة بين مطار الكويت الدولي ومطارات بلدان الخليج المجاورة ليس أبدًا في مصلحتنا، كما قاموا بالإشارة إلى أن زخم السفر يحتاج إلى وضع خطة كاملة للنظافة في المقام الأول وكذلك العمل على علاج ذلك الإهمال والفوضى، كما أشاروا إلى أن «مطار الكويت يئن من الإهمال» ولا يوجد فرد من المسؤولين يعملون على إحداث النقلة الحضارية المنشودة والتطوير المرجو في تلك المرحلة الهامة للغاية.

كما أشارت إلى أن نسبة العمال في المطار في الوقت الحالي لا تغطي %40 من حاجة المباني وكذلك الممرات والمنشآت الحيوية في منفذ البلاد الجوي، كما أشارت أيضا إلى أن الاحتياج المطلوب للمطار يصل الى ألف عامل تقريباً وذلك من أجل تغطية كل هذه المرافق.

كما أوضحت إلى أن النقص في عمال النظافة يظل بلا أي مبرر أو سبب معلوم، كما أشارت  إلى أن غياب التخطيط يعمل على تأخير تطوير الخدمات ومن ثم يعمل على تفاقم الأزمات في جهات الدولة وذلك بشكل عام، وبيشكل خاص  في مطار الكويت الدولي بصفة خاصة، كما قامت بالتنبيه إلى ضرورة الإلتزام بسياسة الأجواء المفتوحة تلك التي أعلن عنها غير مرة، والاستفادة من تجارب الدول المجاورة.

أسباب تردي خدمات النظافة 

يوجد العديد من الأسباب التي تردي خدمات النظافة، وينبغي الإشارة إليها، فمن الجدير بالذكر أنها تتمثل في ما يلي:

• عدم تجديد عقود المناقصات. 
• عدم التخطيط المناسب من أجل العمل على تطوير الخدمات. 
• عدم دفع مستحقات الشركات العاملة في الوقت المحدد. 
• كذلك عدم الالتزام بالعقود المتفق عليها. 

إجراءات مطلوبة لتدارك الوضع

يوجد بعض الإجراءات التي ينمبغي اتباعها لتدارك الوضع، ومن أبرزها ما يلي: 

• العمل على تصميم خطط من أجل تطوير الخدمات. 
• العمل على تجديد عقود شركات النظافة. 
• الإطلاع على تجارب الدول المجاورة، ومن ثم الإستفادة منها.

راكان القطيبي

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال