قم بمشاركة المقال
دخلت هند رستم التاريخ كفنانة، بينما والد هند رستم سبقها لكن ليس كفنان وإنما كأحد أهم رجال الأمن الذين لم أيادي بيضاء في مقاومة تعاطي المخدرات
جاء تأسيس إدارة مكافحة المخدرات في مصر يوم 20 مارس سنة 1929 م، وكان اسمه مكتب المخابرات العامة للمواد المخدرة، وتأسس الجهاز بقرار من
اقرأ أيضاً
، وكان الجهاز بقيادةٍ إنجليزية مع وجود ضباط مصريين.
عرفت الشرطة المصرية فكرة الكلاب البوليسية قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية لكنها لم تشترك في مكافحة المخدرات إلا في العام 1951 م وبالتحديد يوم الجمعة 28 سبتمبر 1951 في السكة الحديد في حملة أمنية.
ومع تفاقم المخدرات لازمًا على كلية البوليس أن تعتمد نموذجًا آخر من الكلاب البوليسية لتدخل في الخدمة التابعة لإدارة مكافحة المخدرات في مصر وهو ما كان في عام 1951 م.
اقرأ أيضاً
وجاءت تلك الإستعانة بعد عامين من وفاة الكلب رهيب الكلب البوليسي الأول في مصر والذي نفق يوم وقفة عيد الأضحى لعام 1368 هـ الموافق 1 أكتوبر لعام 1949 م وكان موته بمثابة خسارة أمنية فادحة، إذ أنه كان أول الكلاب البوليسية الستة التي امتلكتها كلية البوليس المصري مطلع أربعينيات القرن الماضي، وخلال مدة خدمته بالقاهرة والإسكندرية اشترك في 650 قضية قتل وسرقة.
صاحب فكرة الاستعانة بالكلاب البوليسية كان محمد رستم والد الفنانة هند رستم، وكان حينها يشغل منصب حكمدار بوليس السكة الحديدن والذي اجتمع مع البكباشي محمد عبدالهادي دياب رئيس إدارة المباحث الجنائية، والبكباشي يوسف بهادر مأمور قسم قضائي مصر لبحث المسألة، وأجروا إتصالاً مع اللواء توفيق القاضي مدير كلية البوليس للاتفاق على تنظيم استخدام الكلاب البوليسية في الحملات التفتيشية على السكة الحديد، وكذلك تم الاتصال على الأميرالاي عبدالعزيز صفوت مدير إدارة مكافحة المخدرات لإشتراك المكتب في التجربة الأولى لهذه الحملات.
اقرأ أيضاً