قطر تعلن عن بشرى سارة لكل متضرري الزلزال.. لن تصدقوا ما فعلت لأجلهم !

قطر تجهز 1400 بيت متنقل لمتضرري زلزال تركيا

انطلقت في الدوحة يوم الإثنين، أعمال التجهيز لشحن 1400 بيت متنقل عبر 6 سفن من أجل إرسالها إلى تركيا لصالح متضرّري الزلزال. 

سفير أنقرة بالدوحة 

وقال مصطفى كوكصو سفير أنقرة بالدوحة : "سيتم اليوم الإثنين تحميل مجموعة جديدة من البيوت المتنقلة والتي يبلغ عددها عددها 1400 عبر 6 سفن وذلك  بعد تحميلها اليوم وغدًا".

 وذكر كوكصو أن "السفارة تواصل تعاونها مع صندوق قطر للتنمية (حكومية) لإيصال مجموع البيوت المتنقلة كاملة في أقرب وقت". 

وأعلنت قطر تخصيص 10 آلاف منزل متنقل لإرسالها إلى المناطق المتضرّرة من كارثة الزلزال، وتضمنت الدفعة الأولى منها  306 بيوت مجهزة بالكامل للمعيشة.

 وأشار السفير التركي بالدوحة إلى أنَّ "عدد الطائرات القطرية التي تحمل لوازم مساعدات عاجلة لتركيا بلغت حتى الآن 40 طائرة".

مساعدات الدوحة لتركيا 

وكانت الدوحة من أوائل الدول التي قامت بإرسال المساعدات إلى الأماكن التي تضررت من الزلزال، حيث أنها ومنذ الساعات قامت بإرسال فريقا من مجموعة البحث والإنقاذ، وذلك عبر جسر جوي، بينما تتوزّع الفِرق الميدانية للهلال الأحمر القطري و"قطر الخيرية" في المناطق المنكوبة لمواصلة أعمال الإغاثة.

زلزال تركيا وسوريا 

 وشهد كل من جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر الاثنين 6 فبراير زلزال ضرب الجهتين بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، تبعتها آلاف الهزّات الارتدادية العنيفة، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

وأسفر هذا الزلزال عن آلاف الضحايا الذين استشهدوا إثر هذا الحادث المأساوي الذي هز قلوب العالم، وفي المقابل واصلت فرق الإنقاذ عملها بشكل مستمر والذي ادي إلي إنقاذ أعداد كبيرة من الأشخاص من تحت الأنقاض والتي تفاوتت أعمارهم ما بين كبار السن وشباب وأطفال صغيرة، وكانت هناك العديد من المواقف التي تقشعر لها الأبدان أثناء عمليات الإنقاذ وخاصة الأطفال الذين تم انتشالهم من تحت الركام ليعودوا للحياة مجددا. 

وقامت العديد من  الدول والمنظمات الدولية بإرسال المساعدات التي تنوعت بين العلاج والطعام والملبس من أجل مساعدة المنكوبين الذين دمرت بيوتهم في ثواني بعد حدوث هذا الزلزال المروع. 

راكان القطيبي

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال