قم بمشاركة المقال
هذا ما حدث بالإمارات وأفرح الجميع ولفت أنظار الملايين من حول العالم !!
في الأونة الأخيرة أصبح الطب البديل أو مايسمى الطب العربي من الأمور التي يتبعها الناس فقد قامت الاختصاصيين النفسيين لتقديم الدعم النفسي لمرضى سرطان الثدي بعمل "مسيرة فرسان القافلة الوردية"، الحملة الوطنية الناشطة في مكافحة سرطان الثدي فعالية التوعية بسرطان الثدي والتعريف بأهمية الفحص المنتظم والمبكر عنه وتعزيز ما يسمى "الاستشفاء بالخيول".
وقامت"القافلة الوردية" المتنقلة في تقديم فحوصاتها بمدينة زايد الرياضية من الخامسة عصراً، فيما توقفت العيادات المصغرة أمام مسجد الشيخ زايد من العاشرة صباحًا وحتى الرابعة عصراً، إضافة إلى "ياس مول" من الحادية عشرة صباحًا وحتى الخامسة عصراً.
اقرأ أيضاً
إخصائيتان نفسيتان تدعمان مرضى سرطان الثدي بطريقة "الاستشفاء بالخيول"
قامت الأخصائية الألمانية كريستينا مارز، وهي معالجة نفسية متخصصة في "اضطراب الصدمة" ومبتكرة "طريقة مارز" في الاستشفاء النفسي بالاستعانة بالخيول، التي انضمت لمسيرة الفرسان في رأس الخيمة الخميس.
قامت مارز امتطاء الخيول في المسيرة الوردية لجذب انتباه النساء وأيضا لتعزيز فكرة الإستشفاء بالخيول التي بدورها تبعث السلام والإطمئنان وتعمل على تحسين نفسية مرضى السرطان لما لديها من مشاعر وطاقات إيجابية .
قالت مارز حرفيا :"أنا من المؤمنات بقدرة الخيول على مساعدة مرضى السرطان وعائلاتهم الذين يحتاجون إلى دعم معنوي، ودائماً ما أنصح مرضى السرطان بالتعامل مع الخيول، لأنها كائنات شديدة الحساسية قادرة على فهم مشاعر البشر، والتعامل مع الخيول قد يكون بمثابة عامل للتهدئة يساعد في التغلب على التحديات الصعبة التي يمر بها المرضى أثناء العلاج".
مونيكا كوبيك، وهي الأخصائية النفسية التي شاركت مارز والتي انتقلت للعيش في الإمارات من 16 سنة ، حيث ساهمت في تأسيس مركز للتدريب بالاستعانة بالخيول، وقالت: "يمكن للخيول مساعدة الأفراد على فهم الكثير عن أنفسهم، فعندما يشعر مرضى السرطان أو حتى أفراد أسرهم بالحزن والانكسار، فإن ما يمرون به من مصاعب نفسية ينعكس بوضوح على لغة أجسادهم، الأمر الذي يمكن للخيول الانتباه له والشعور به عند أول تفاعل مع المريض، لهذا فإن التفاعل مع الخيول للتخلص من المشاعر السلبية يعد شكلاً من أشكال العلاج والدعم النفسي الذي يحتاجه كل مرضى السرطان"، مؤكدة القدرة الكبيرة للحصان على خلق ارتباط شعوري مع الإنسان دون أن ينطق بكلمة واحدة.
فقد قام الشيخ محمد بن كايد القاسمي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، ومدير مستشفى صقر، الدكتورة منى العيان، على رأس المستقبلين للمسيرة مع وصولها للإمارة.
قد أعلنت الإخصائيتان الألمانيتان كريستينا مارز، ومونيكا كوبيك، عن مساهمة مركزهما بخمس جلسات مجانية لمرضى السرطان وأفراد أسرهم، دعماً لجهود "القافلة الوردية"الأمر الذي يحفز مرضى السرطان بتجربة هذه الفكرة الرائعة التي يمكن أن تكون احدى طرق الشفاء .