الإمارات تسعد قلوب آلاف المنكوبين في دول الزلزال، لن تصدق ما الذي حضرت له !

جهود انسانية عظيمة وفي سابقة لم تحدث من قبل.. تقوم الإمارات وهي الجندي المجهول بإغاثة سوريا وتركيا بأكبر جسر إنقاذ بشري.. بكل الخير والعطاء استنفرت الامارات شعبا وحكومة لمساندة شقيقتها العربية سوريا وايضا تركيا بعد الزلزال الذي ضرب المدينتين منذ أيام قليلة.. ويذكر أن الإمارات قامت بعملية إنقاذ تسجل في التاريخ أسمتها عملية الفارس الشهم قامت من خلالها ب إمداد سوريا بمبلغ تجاوز المليون دولار كذلك تم إمدادهم بأكبر جسر بشري وجسر إنساني هو الأكبر أيضا حتى الآن تم تسيير 22 طائرة منه حتى الآن وما زال الدعم متواصلا.

وجه للقيام بهذا الدعم  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والذي تم تنفيذ توجيهات للتواجد قوات الاغاثة الاماراتيه على الأراضي السورية والتركية في ملحمة انسانية هي الاولى من نوعها..وبجهود إنقاذ رائدة على أرض الواقع، أسهمت فرق الإنقاذ الإماراتية في انتشال عائلة سورية من تحت الأنقاض في مدينة كهرمان مرعش بغازي عنتاب، وإجلاء 3 إماراتيين مصابين من تركيا، فيما كانت أول طائرة إغاثة تصل إلى غازي عنتاب، أكثر المدن التركية تضرراً من الزلزال، من الإمارات.

وفي هذا الصدد قامت الامارات بثلاث مهام رئيسية أدت إلى إنقاذ الكثير من الأسر المنكوبة جراء الزلزال المدمر والذي طال أجزاء كبيرة من الدولتين يذكر بأن هذا الزلزال كان بقوة ٧ ريختر ويعتبر من اقوى الزلازل التي ضربت المنطقة منذ مدة طويلة.. 

هذه المهام الرئيسية هي عملية الفارس الشهم التي ساهمت في هي عملية إغاثية شاملة تم إطلاقها بعد ساعات من وقوع الزلزال تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتضم العملية تحالفا واسعا من المؤسسات العسكرية والأمنية والدبلوماسية والإنسانية والخيرية لتنسيق جهود الإغاثة بشكل فعال.

والعميلة الثانية كانت حملة اسمها جسور الخير وهي حملة أطلقها الهلال الأحمر الإماراتي وساهمت بشكل فعال في إنقاذ الكثير من الأسر ومواجهة الكارثة الطبيعية هذه التي أدت إلى انهيار انساني وعرضت حياة الكثير للخطر يذكر أن هذه الحملة كانت بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة تنمية المجتمع، للمساعدة في تجميع وتعبئة حزم الإغاثة للمتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا من خلال المشاركة المجتمعية،

واعلنت ١٦ جمعية ومؤسسة خيرية عن بدا حملة لجمع التبرعات الاغاثية لانقاذ الضحايا وأيضا لتعويض الضحايا والمتضررين وتبدأ الحملة بتعبئة المساعدات الأولية اعتبارا من يوم السبت 11 فبراير/ شباط الجاري في تمام الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 2 ظهراً، في كل من مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" في أبو ظبي، ومركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي، وفي الشارقة جوار بحيرة خالد.

وتستمر عملية جمع التبرعات النقدية والعينية مدة أسبوعين اعتبارا من يوم 12 فبراير/ شباط وبشكل مباشر من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والمؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية المشاركة في المبادرة.

يذكر ان الإمارات كان لها دور كبيرا وانجازات ملموسة في هذا الوضع الانساني الصعب

سما أحمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال