تحذير عاجل من الداخلية الكويتية لكل المواطنين والمقيمين بالبلاد !

سجلت مؤخرًا العديد من الشكاوي لدى وزارة الداخلية الكويتية حول تعرض مواطنين للنصب والاحتيال عبر الهاتف، إذ تسول النفس الضعيفة لصاحبها بتقمّص شخصية رجل أمن لاستدراج المواطنين والمقيمين للحصول على بياناتهم البنكية، إلا أن الأمر قد كشف مبكرًا وباشرت الجهات المعنية بالوقوف على مجريات الأمر.

تحذير عاجل من الداخلية الكويتية لكل المواطنين والمقيمين بالبلاد !

أصدرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية الكويتية بيانًا تحذيريًا تؤكد به على ضرورة توخي الحيطة والحذر من الاتصالات الاحتيالية المتوقعة من ضعاف النفوس للإيقاع بالمواطنين والمقيمين على حدِ سواء، وقد كشف الإعلام الأمني بأن مجموعة احتيالية تلجأ لاستخدام البرامج الهاتفية الإلكترونية للإيقاع بالضحايا والحصول على تفاصيل المعلومات البنكية باعتبارهم رجال أمن.

من جهتها فقد أكدت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بأن رجال الأمن أو أي جهة من الجهات الكويتية يستحيل لها أن تطلب البيانات والمعلومات البنكية من العميل عبر الهاتف، وبناءًا عليه فقد جاء في تفاصيل التحذير أن الوزارة تهيب بالإخوة سواء كانوا مواطنين أو مقيمين ضرورة توخي أعلى درجات الحيطة والحذر عند التعامل مع المكالمات الهاتفية الغريبة التي تدعوهم للإفصاح عن معلومات سرية؛ وذلك للحيلولة دون الإيقاع بهم وتعرضهم للنصب والاحتيال.

على من يتلقى مكالمات مشبوهة عدم التردد في إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، والإيقاع بهذه الشبكة التي تجردت من أي معنى من معاني الإنسانية.

عمليات الاحتيال عبر الأجهزة المحمولة

أصبحت عمليات الاحتيال عبر الأجهزة المحمولة واردة جدًا، وتحديدًا بأنها ذات أشكال عديدة منها المكالمات الصوتية أو الرسائل وغيرها، ومن الجدير بالذكر أن غالبية أساليب الاحتيال الهاتفية تلجأ إلى تحقيق هدف التسلل إلى البيانات البنكية والابتزاز، لذلك تتجه أنظار الهاكرز أو مجرم الإنترنت إلى الإيقاع بالضحايا بعدة طرق، ومن أبرز الطرق الشائعة مؤخرًا لإتمام عمليات الاحتيال على المواطنين والمقيمين في أي دولة سواء الكويت أو غيرها ما يلي:

• إرسال الفيروسات إلى هاتف الضحية عبر رسالة إلكترونية أو نصية.
• اتباع أسلوب التصيد الاحتيالي اعتمادًا على فكرة الرسائل النصية.
• انتهاج وسيلة التصيد الصوتي بالاتصال صوتيًا أو إرسال رسالة صوتية مسجلة.
• الإيقاع بالضحية اعتمادًا على الرن لمرة واحدة فقط على رقم الهاتف.

من الجدير بالذكر أن المحتال الإلكتروني يلح بطريقة غريبة على الضحية حتى يتمكن منها، ويسعى جاهدًا لاتباع كافة الطرق والأساليب لإقناعه للتجاوب، ثم الانتقال إلى أسلوب التهديد والابتزاز حتى ترضخ الضحية للأمر الواقع، ولكن يستوجب على المواطن والمقيم التوجه لتقديم شكوى رسمي لأقرب مركز أمني وتسجيل القضية لدى الجرائم الإلكترونية، وذلك حتى تبدأ مجريات الملاحقة الرسمية والإيقاع بالمجرمين؛ إذ غالبًا ما تكون شبكات دولية لا بد من توفير الحماية الفائقة للمواطنين منهم والحيلولة دون تحقيق ما يسعون إليه من سلب ونهب تحت التهديد.

سعد احمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال