قم بمشاركة المقال
ما هو تصريح سفير مملكة البحرين لدى بلجيكا عبدالله الدوسري
أكد سفير مملكة البحرين لدى بلجيكا عبدالله الدوسري أن البحرين قد قطعت شوطًا كبيرًا في التعاون مع الاتحاد الأوروبي في سبيل الإعفاء المتبادل للتأشيرة «الشنغن».
وقال السفير الدوسري: «في وقت سابق زارنا في البحرين وفد فني من الاتحاد الأوروبي والتقى عددًا من المسؤولين والجهات الأمنية والتقنية، وتم البحث في جميع الأمور المتعلقة بالإعفاء المتبادل، من جهتنا في المملكة نحن جاهزون فنيا وإلكترونيا لذلك، والجواز الحديث بصدد الإصدار قريبًا».
اقرأ أيضاً
وأضاف: الاتحاد الأوروبي يتابع الآن طلب البحرين، وهناك دول حصلت على الإعفاء، والبحرين من الدول التي ستحصل على الإعفاء في القريب العاجل، ونحتاج إلى البعض من الوقت لاستكمال النواحي الفنية والإدارية.
وقال السفير الدوسري خلال تواجده في عشاء أقامه مركز الملك حمد للتعايش السلمي وهذه هي البحرين في العاصمة البلجيكا بروكسل، إن شباب البحرين الذين يتواجدون اليوم في بروكسل اثبتوا في حواراتهم أنهم يمثلون البحرين وأنهم على قدر كبير من المعرفة والعلم وأنا فخور جدا وأنا اشاهد شبابنا يتنقلون من عاصمة لعاصمة لنشر السلام والمحبة والقيم والتعايش، ولدى شبابنا أطروحات اقتصادية وسياسية ويملكون كل القدرات والمعرفة.
وأكد السفير الدوسري ان مبادرة جلالة الملك المعظم بتوقيع الاتفاق الإبراهيمي تعبر عن شجاعة كبيرة وتعبر أيضًا عن رغبتنا في التواصل الانساني مع الجميع في العالم.
وتابع: «نحن نعيش في عالم كبير لابد ان نتعايش مع الجميع بالاحترام والحب المتبادل.. ودخولنا في هذا الاتفاق هو نجاح كبير يبرز هوية البحرين وحبها للسلام والتعايش وبناء الجسور، وهذا التواصل هدف بناء الاستقرار والامان والامن في العالم».[1]
ما هو شنغن
منطقة شنغن (بالإنجليزية: Schengen Area) هي المنطقة التي تضم 26 دولة أوروبية، والتي ألغت جواز السفر وضوابط الهجرة على الحدود المشتركة الداخلية بينهما. وهي بمثابة دولة واحدة لأغراض السفر الدولي، مع وجود سياسة تأشيرات مشتركة. وسميت بمنطقة شنغن بعد أن تم الانتهاء من اتفاق شنغن. ألغت الدول في منطقة شنغن الرقابة على الحدود الداخلية مع أعضاء دول شنغن الأخرى، وتعزيز الرقابة على الحدود الخارجية مع الدول غير الأعضاء في شنغن.
تتألف منطقة شنغن من 26 دولة، اثنان وعشرون منها هي من دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أربع دول أعضاء في رابطة التجارة الحرة الأوروبية - (الافتا) أيسلندا، وليختنشتاين، والنرويج، وسويسرا، هذه الدول مجتمعة تشكل منطقة شنغن. هناك خمس دول تنتمي للاتحاد الأوروبي لكنها ليست ضمن منطقة شنغن، هذه الدول هي بلغاريا، كرواتيا، قبرص، رومانيا، أيرلندا، الدول الأربعة الأولى ملزمة قانونيا للانضمام إلى منطقة شنغن وتسعى من أجل ذلك، في حين أن أيرلندا قررت عدم الانضمام إلى هذه المنطقة. كما توجد أيضاً ثلاث دول صغيرة هي بحكم الأمر الواقع ضمن هذه المنطقة لأنها لا تملك السيطرة على حدودها مع دول المنطقة وهي موناكو وسان مارينو والفاتيكان.[2]