ما حدث اليوم في دبي لا يٌصدق وأثار أعجاب الملايين حول العالم !!
قم بمشاركة المقال
أربعيني يستعيد نبض قلبه على يد مسعفي دبي
استطاع فريق إسعاف دبي في انقاذ رجل اربعيني توقف قلبه، وسرعان ما تعامل الطاقم بكل احترافية مع حالة المريض وبشكل سلس واستطاعوا ان يعيدوا له الحياة مرة ثانية، ومتابعة الحالة بالعلاج اللازم بعد الاستقرار، وذلك ما دعى كرّم مشعل جلفار، المدير التنفيذي لـ«مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف» على شكر الكادر الإسعافي الذي أسهم في إنقاذ الأربعيني الذي توقف قلبه حيث كانت جهود الفريق سبباً في عودته لممارسة حياته الطبيعية.
الفريق الطبي الذي ساهم في انقاذ المريض
وتكون الفريق الطبي الذي أشرف على حالة المريض من الدكتورة هبة عزت، ومستجيب الطوارئ ماجد الزارعي، و فنيي الطب الطارئ أحمد هندي منصور، ودينسو داليسي ريس، و مستجيبة الطوارئ آلاء محمد عبيدات، مما جعل استجابتهم السريعة و تعاملهم الاحترافي مع الحالة وإنقاذها، انجازًا تفتخر به المؤسسة.
اقرأ أيضاً
تفاصيل التعامل مع حالة الرجل الذي توقف قلبه
وجاءت تفاصيل الحالة بداية من تلقي الإسعاف بلاغاً يفيد بتعرض رجل أربعيني لوعكة صحية، مما دعى استجابة فريق الإسعاف للحالة في وقت قياسي، واتضح للفريق من خلال الفحص المبدئي أن المريض توقف نبض قلبه وتنفسه، ما استدعى البدء بالإنعاش القلبي وإعطائه الصدمات الكهربائية، وقاموا باستدعاء طبيبة الطوارئ الدكتورة هبة عزت لمعاينة المريض، والتي استكملت العلاج المتقدم فور رجوع النبض للمريض، وثبّتت حاله الصحية لنقله إلى أقرب مستشفى،
ونقل المريض تحت الرعاية الإسعافية إلى «ميديكلينك بارك فيو» قسم العناية المركزة.
اقرأ أيضاً
كلمة رئيس مؤسسة دبي لخدمة الإسعاف
وقال مشعل جلفار: أشكر الطاقم الإسعافي الذي وصل إلى المريض في وقت قياسي، وسرعة تعاملهم معها التي أسهمت في إعادة النبض بفضل الله تعالى و جهودهم المقدرة،
وأضاف "شراكاتنا الواسعة مع المستشفيات الخاصة والحكومية على في الإمارة أسهمت بشكل كبير في الوصول إلى معدلات إنقاذ عالية وتعامل سلس ومباشر مع غرف الطوارئ".
اقرأ أيضاً
وقال ديفيد جيلي، مدير المستشفى أشرف د.محمد زيب، استشاري أمراض القلب التداخلي على حالة المريض التي تطلبت عمل قسطرة علاجية وتركيب دعامة نتيجة انسداد الشريان التاجي الرئيسي ما أدى إلى استقرار حال المريض».
سعد احمد
صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.قم بمشاركة المقال
