قم بمشاركة المقال
انهيار جنوني للجنيه المصري أمام الريال السعودي والدولار والدينار الكويتي... السعر الذي وصل له كارثيا!!
تشهد عملة مصر انهيارا تاريخيا لأول مرة في تاريخها، حيث نشهد تغيرا جنونيا للجنيه المصري أمام الريال السعودي والدولار والدينار الكويتي، ويرجع ذلك إلى عدة أمور منها الاقتصاد العالمي .
اقرأ أيضاً
سعر الدولار اليوم أمام الجنيه المصري
ارتفع الدولار الأمريكي بصور غير متوقعة علي الإطلاق، حيث قفز خلال شهور فقط من 18 جنيها مصرية، إلى أكثر من 30 جنية، وهذة القفزة تعتبر الأكبر على الطلاق حيث يرجع هذا التغير إلى عدم استقرار الاقتصاد المصري، أيضا مع تأثر مصر بالحروب الروسي.
ونوضح لكم أنه حتى الآن وحتى هذه اللحظة سعر الدولار مقابل الجنية المصري من خلال الموقع الرسمي لشركة جوجل هو 30.30 جنيها مصريا، والسؤال إلى متى يستمر ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه!!
اقرأ أيضاً
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري
كما نعلم أنه عند زيادة سعر الدولار ارتفع معه أيضا سعر الريال السعودي، وهذا شيء متوقع وترجع الأمور إلى الاقتصاد في هذه البلاد مقابل الاقتصاد المصري، وحتى الآن من خلال الموقع الرسمي لشركة جوجل فإن سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري هو 8.08 جنيهات مصري، ومن المتوقع أيضا أن يكون هناك زيادة إذا ارتفع سعر الدولار مرة أخرى.
سعر الدينار الكويتي مقابل الجنيه المصري
أكثر عملة في العالم أثرت علي الجنيه المصري هي عملة الدينار الكويتي، حيث قد وصل سعر الدينار الكويتي إلى 99.20 جنيها مصريا!! وهذا رقم غريب ومعنى ذلك أن 10 دينارات كويتي بسعر 992، وهذا الرقم متقارب من آلاف جنيه وهذا الرقم بالمصري لا يشتهون به أبدا!!
اقرأ أيضاً
أيضا سبب ارتفاع سعر الدينار الكويتي يرجع إلى الكثير من الأسباب، ومن بينها سياسة البنك المركزي الكويتي الذي يتبع نظام سعر الصرف الثابت، حيث لا يتأثر الدينار عرض وطلب.
أيضا الكويت تمتلك احتياطيا ماليا ضخما والذي تجاوز الاحتياطي الدولي للكويت منذ عام 2016، وقيمي الاحتياطي هو حوالي 500 مليار دولار أمريكي، بالإضافة إلى كثرة الأوراق النقدية.
أيضا تمتلك الكويت رابع أكبر صندوق سيادي بالعالم وفائض في الميزان التجاري، وهذا جعل الكويت غير معتبرة لدعم صادراتها غير النفطية التي لا تزيد عن 5-10 % من إجمالي صادراتها.
السبب الرئيسي لانخفاض قيمة الجنيه المصري هو تباين بين العرض والطلب على الدولار الأمريكي، وزيادة حجم الواردات للسلع الغذائية والطاقة عن حجم صادراتها.
أيضا خفض قيمة العملة المصرية غير استراتيجي وإنما يعكس القيمة الحقيقية للعملة، بما يجعل المنتجات والسلع والخدمات المصرية أكثر تنافسية في السوق العالمي، وتسبب سياسة البنك المركزي المصري لتنظيم سعر الصرف في نقص في عرض السلع بالدولار الأمريكي.