قم بمشاركة المقال
السفارة السعودية بواشنطن تُحذِّر المواطنين من التعامل مع أي اتصالات تنتحل صفة موظفيها
ما زالت المملكة العربية السعودية تهتم بمواطنيها وتتبع أصغر التفاصيل وأكبرها لتجعلهم يتمتعون بالطمأنينة والسلام، وفي هذا المقال إليكم أهم التفاصيل…
هذا ما حذرت منه السفار السعودية: خذوا حذركم!
في وقتٍ سابقٍ رصدت السفارة السعودية العديد من الحالات الاحتيال المتكررة والتي يتعرض إليها العديد من المواطنون السعوديون وذلك عن طريق وسائل متعددة كرسائل البريد الالكتروني وعن طريق اتصالات من قبل أشخاص مجهولين ينتحلون شخصية موظفين في السفارة وذلك باستخدام برامج إلكترونية تظهر لهم بأن رقم المتصل هو رقم سفارة المملكة بواشنطن أو رقم الملحقية الثقافية بواشنطن، ثم يقومون بعد ذلك بطلب تحويلات مبالغ مالية و أنه في حال امتناع المواطنين يقوم هؤلاء الأشخاص بتهدديهم وذلك بتهدديهم أنهم سيتم تحويلهم إلى الجهات الأمنية بالولايات المتحدة أو الملاحقة الدولية.
اقرأ أيضاً
بهذه الطريقة حذرت السفارة السعودية مواطنيها من الاحتيال!
عبر موقع السفارة الرسمي قامت بالتأكيد على المواطنين الكرام مشيرةً أن المكالمات والرسائل التي يتم تلقيها ليست صادرةً من السفارة أو الملحقية الثقافية، وبالرغم من ظهور الأرقام الهاتفية والعناوين الخاصة بالسفارة وأنها تحمل أسماء لموظفيها، فإن السفارة أكدت أن هؤلاء الأشخاص يستخدمون تطبيقات هاتفية وبرامج إلكترونية والهدف الأساسي منها هو واضح وهو النصب والاحتيال والاستيلاء على الاموال بطرق غير مشروعة، وذلك عن طريق جعل المواطنين يعتقدون أن هناك مشاكل متعلقة بشهاداتهم الدراسية أو دورات حصلوا عليها من جامعة عن بعد، أو بسب تصديق الشهادات الجامعية أو طلب إلغاء منحة دراسية.
اقرأ أيضاً
وبهذا الطريقة يتوهم المواطنين أن عليهم دفع مبالغ مالية لحسابات خارج المملكة لتوثيق شهاداتهم أو التصديق عليها، أو لتعديل وضعهم القانوني، والعديد من الأسباب التي يزعمها المحتالون وقد تكون مقنعة للمواطنين.
إليك ما أكدته السفارة وكررته للمواطنين
أكدت أنها لن تقوم السفارة بأي حال من الأحوال بطلب تحويلات من المواطنين أو تطلب حويل حوالات إلى أي جهة أخرى ، ويتمثل دورها في التحويل إلى المواطنين وفقًا لشروط مرجعية محددة عند طلب الخدمات من قبل المواطنين وذلك عن طريق الدوائر والقنصليات التي تتبع السفارات
اقرأ أيضاً
وجديرٌ بالذكر أنه السفارة السعودية تحث مواطني المملكة المتحدة والولايات المتحدة على توخي الحذر وعدم الرد على مثل هذه الاتصالات المشبوهة أو تجاهلها أو إرسال أموال إليها، كما تتابع السفارة التحقيقات في هذه المحاولات وتعمل مع الجهات المسؤولة عن اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية حقوق المواطنين.